عبد الحفيظ غوقة، والتي اتهم فيها السلطة في البلاد بالتورط مع القذافي ضد الثوار وكذبت الحكومة بشكل قاطع هذه الاتهامات ووصفتها أنها باطلة وتفتقد إلى الدقة. ونفى الوزير المنتدب هذا الاتهام الخطير، في تصريح لوكالة روترز، وصرح أن الجزائر تكذب تكذيبا قاطعا تصريحات المتحدث باسم ما يعرف بالمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا المدعو عبد الحفيظ غوقة، الذي اتهم الجزائر بالتورط مع نظام العقيد معمر القذافي، وقال بل بالعكس إن الجزائر تساهم بقسط كبير في تقديم المساعدات الإنسانية”. كان الناطق باسم المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، المحامي عبد الحفيظ غوقة، قد أطلق تصريحات في ندوة صحفية عقدها، مساء أول أمس، اتهم فيها دولا بينها النيجر ومالي وكينيا بإرسال قوات للقتال مع القذافي ضد الثوار، لكن ركز على الجزائر بشكل خاص، وقال إن النظام الجزائري متواطئ مع القذافي ضد الثوار. وسبق للحكومة الجزائرية أن نفت تسخير أي من طائراتها العسكرية لنقل مرتزقة من إفريقيا لصالح القذافي، بعد أن نقلت وسائل الإعلام اتهامات دبلوماسي ليبي التحق بالثوار، والذي ادعى أن السلطة الجزائرية تنقل مرتزقة عبر طائرات تابعة لها. وصول باخرة “طاسيلي2 “ إلى العاصمة وعلى متنها 500 جزائري رست مساء الخميس ، باخرة الطاسيلي 2 بميناء الجزائر العاصمة قادمة من طرابلس الليبية وعلى متنها نحو 1300 رعية من بينهم 500 جزائري، و 700 رعية أجنبية من مختلف الجنسيات من مغربيين و تونسيين و أمريكيين و طلبة صحراويين. و كانت الحكومة الجزائرية قد أمرت السبت الماضي بإرسال الباخرة إلى بنغازي بليبيا قصد إجلاء الرعايا الجزائريين المقيمين هناك على اثر تدهور الوضع الأمني بليبيا، وقد أوضح الوزير المنتدب المكلف بالجالية الجزائرية في الخارج “حليم بن عطا الله” أنه تم إجلاء قرابة 6800 جزائري و2000 رعية أجنبية منذ بداية أعمال العنف بليبيا وقد تم في وقت سابق إجلاء على متن نفس الباخرة 338 جزائريا و سبع رعايا مغريبيين و تونسيين من بنغازي، و أكد عبد العزيز بن سعيداني رئيس البعثة الطبية الجزائرية أن أعضاء البعثة أجروا أزيد من 320 تدخلا لإسعاف بعض الرعايا الذين كانوا في وضع صحي سيء. ط.فيصل