اهتزت عاصمة غرب البلاد نهار أمس على وقع حادث العثور على الدكتور كرومي أحمد ميتا بمكتب حركة الديمقراطية الإجتماعية MDS الكائن بحي ليسكير ببلاطو في حدود الساعة الواحدة زوالا بعد أن انقطعت الأخبار عنه نهائيا منذ تاريخ 19 أفريل المنصرم بعد مكالمة هاتفية تلقاها الضحية في يوم اختفائه حسب ما أوردته زوجته التي أبلغت مصالح الأمن باختفاء زوجها الذي كان يشتغل أيضا أستاذا بمعهد علوم الإعلام و الإتصال بولاية وهران بعد أن شغل منصب رئيس القسم لمدة سنتين على التوالي و هو ما جعل طلبته مباشرة بعد شيوع خبر اختفائه ينظمون احتجاجا أمام مقر المعهد ينددون فيه بالحادثة . من جهتها فقد تنقلت مصالح الشرطة العلمية بالأمن الولائي إلى مسرح الحادث لمعاينة الوقائع فيما قامت مصالح الحماية المدنية بنقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى وهران لعرضها على الطبيب الشرعي و عرضها على التشريح في انتظار ظهور نتائجه فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا في القضية سيما و أن علامات الإستفهام بدأت تطرح منذ اللحظة الأولى و رجحت مصادر عليمة بفرضية جريمة القتل في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات. ندوة صحفية لحزب ال MDS كشف منسق حركة الديمقراطية الإجتماعية نهار أمس على هامش الندوة الصحفية التي عقدها بمقر الحزب مباشرة عقب إعلان مقتل الدكتور كرومي أحمد بمقر الحزب أن الحركة لن ترجع أبدا مقتله إلى الأمور السياسية و لن تربطها أبدا بالسياسة سيما و أن عضو بتنسيقية التغيير المعارضة مشيرا أن الحركة تطالب المصالح الأمنية بالتحقيق في مقتله لمعرفة المتسبب في ذلك و كشف المتورط لتأخذ العدالة مجراها من القانون و ذلك عقب إقامة دقيقة صمت على روح الضحية الذي نكل بجثته و عثر عليه مقطعا بالسلاح الأبيض و هو ما أثار جنون زوجته التي صرخت بأعلى صوتها اتركوا الإعلام يرى زوجي مقطعا . أماني.ي