مما ادى الى شل حركة المرور بالطريقين الامر الذي ادى بمستعمليهما الى تحويل الوجهة عبر قرية «توبو» بلدية القصور ، ثم قرية «الزقر» ببلدية الحمادية فمدينة برج بوعريريج . سكان قرية الزنونة التابعة لبلدية الياشير أقدموا على غلق مقر البلدية سلميا مانعين دخول موظفيها إلى مقرات عملهم احتجاجا حسبهم على تماطل المصالح البلدية في تجسيد وعودها التي قطعتها لهم منذ سنوات والتي بقيت حبرا على ورق لم يتم تجسيدها على الواقع ، ما جعل المنطقة تعيش ظروفا مزرية وتمحورت مطالبهم حول التنموية على غرار الغاز الطبيعي ، ونقص التغطية الصحية وانعدام الإنارة العمومية والتي جعلت القرية معرضة إلى السرقة من طرف عصابات مختصة في سرقة المواشي ،وانعدام المرافق الرياضية و الشبانية. وقد امتد الاحتجاج ا إلى مفترق الطريق المؤدي إلى الطريق السيار شرق - غرب ، و الطريق الوطني رقم 05 للتصعيد من احتجاجهم كما قام سكان قريتي « لشبور» و «مخمرة» لذات البلدية بغلق الطريق الوطني رقم 05 للطلب من السلطات التدخل لإتمام المشاريع التي استفادت منها القريتان على غرار الغاز الطبيعي الذي لم يُعمم على سكان المنطقتين، كما اشتكى بعض السكان بقرية «مخمرة «من عدم استفادتهم من الكهرباء حيث توجد 40 عائلة ربطت بيوتها بأسلاك كهربائية بالمنازل المجاورة لها . اضافة الى الاستفادة من الإنارة العمومية والدعم الريفي والمرافق الرياضية و كذا تعبيد الطرق التي الت الى الاهتراء . وقد تنقلوا إلى الطريق السيار شرق – غرب المحاذي لتراب القريتين للتعبير عن غضبهم معرقلين حركة المرور ، و قد تنقل رئيس الدائرة إلى عين المكان لمحاورة المحتجين رفقة عناصر الأمن المختصة في مكافحة الشغب لاحتواء الأمر والتحاور مع المحتجين ع/موسى .