اختيار الإتحادية المغربية لكرة القدم لمدينة مراكش لإجراء المقابلة المنتظرة بين الجزائر والمغرب كان مفاجأة للجميع بمن فيهم المدرب البلجيكي غيريتس الذي كان يفضل إقامة المواجهة بمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء وأكثر من هذا هدد بالرحيل إذا ما تمت برمجة اللقاء خارج الدارالبيضاء كونه الملعب الذي يلائم لاعبيه والجماهير لتقديم أفضل ما لديهم من أجل هزم منتخبنا الوطني. لكن المسؤولين على رأس الاتحاد المغربي كان لهم رأيٌ آخر، وتحدّوا الظروف، واختاروا هذه المدينة كي تكون مسرحا للموقعة الكروية التي ستجمع أسود الأطلس ومنتخب الجزائر لأسباب مجهولة، و لا يستبعد أن يكون ذلك القرار بمثابة إعلانا مبكرا عن حربٍ نفسيةٍ يريد المغاربة شنّها على لاعبي «الخضر» بسبب ما جرى مؤخرا في هذه المدينة، خاصة و أن وزير الشباب والرياضة المغربي، منصف بلخياط، أكد في أكثر من مناسبة أن مدينة الدارالبيضاء ستحتضن مباريات أسود الأطلس، وأثار إلى إمكانية برمجة المباراة المقبلة أمام المنتخب الوطني بمركب محمد الخامس، الذي تشهد مدرجاته احتفالية كبيرة من طرف أنصار الوداد والرجاء، سواء خلال مباريات الدوري المغربي، أو في منافسات دوري أبطال إفريقيا، التي يشارك فيها الفريقان معا. وكانت جامعة المغربية الكرة اختارت كذلك ملعب مراكش لاحتضان ذهاب المواجهة بين المنتخب المغربي الأولمبي وضيفه الكونغولي، ضمن التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012، المقررة يوم ثالث جوان المقبل أيضا. برمجة مواجهة المغرب والخضر بمراكش فاجأت المناصرين تفاجأ محبو المنتخب الوطني ن قرار برمجة لقاء العودة بين الخضر ونظيرهم المنتخب المغربي بملعب مراكش حيث اعتقد الجميع أن الجامعة المغربية لن تقدم على هكذا خطوة بعد حادثة التفجير التي وقعت بأحد المقاهي بمراكش وأودت بحياة العديد من الأشخاص ورغم إصرار الناخب المغربي إيريك غيريتس على مواجهة الخضر في ملعب الدارالبيضاء إلا أن الجامعة ضربت برأي البلجيكي عرض الحائط وقررت إجراء المواجهة الحاسمة بملعب مراكش وعقب خرجة المغاربة أكد مناصرو الخضر على أنهم سيتنقلون إلى مراكش لمساندة الخضر ومساعدتهم على العودة بنتيجة إيجابية للإشارة فإن الجانب المغربي خصص أربعة ألاف تذكرة لمشجعي المنتخب الوطني جودي نجيب