كشفت أمس الصحافة الإلكترونية المغربية، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قررت إعادة النظر في حصة التذاكر المخصصة لأنصار منتخبنا الوطني بمناسبة المباراة الحاسمة المقررة يوم 4 جوان القادم، من خلال تخفيضها إلى 3000 تذكرة، سيتم طرحها للبيع عبر وكالات الأسفار بالمغرب وخارجه. ويأتي هذا القرار، بعد تحديد الملعب الجديد لمدينة مراكش بشكل رسمي لاحتضان القمة المغاربية، بحكم أن طاقة استيعابه لا تتعدى 45000 مقعد، منها ثلاث مدرجات مغطاة تتسع ل37000 متفرج. وكانت الجامعة المغربية لكرة القدم قد أعلنت في وقت سابق عن تخصيصها كوطة ب4000 تذكرة لأنصار الخضر، على أساس أن المقابلة ستجري بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء الذي يتسع ل85000 مقعد، قبل أن يتم اختيار ملعب مراكش رغم معارضة مدرب الأسود البلجيكي إيريك غيريتس الذي كثيرا ما أبدى رغبته لإجراء اللقاء بملعب العاصمة الاقتصادية، للضغط أكثر على المنتخب الوطني وضمان حضور جماهيري مكثف. ومعلوم أن الملعب الجديد لمراكش الذي دشن في الخامس من شهر جانفي المنصرم، عرف الشهر الماضي أحداث شغب خطيرة في أعقاب المواجهة بين الكوكب المراكشي أولمبي آسفي لحساب الجولة 23 من الدوري المغربي، أسفرت عن تحطيم أزيد من مائتي مقعد بالمدرجات، وتوقيف 46 مناصرا من قبل رجال الأمن، تم إيداع 6 منهم الحبس الاحتياطي، مع إقالة مدير الملعب من منصبه.