علقت أمس القوائم الاسمية للمستفيدين من 50 سكنا اجتماعيا بالقرية الاشتراكية وسط بلدية بني ولبان وسط هدوء فسر تقبل المواطنين للقائمة. ورغم أن آلاف السكان كانوا في انتظار توزيع السكنات منذ سنوات ورغم كثرة الطلبات مقارنة بالسكنات المتوفرة ورغم ما راج من شائعات عن احتجاجات وغضب وغلق للطرقات لحظة تعليق القائمة إلا أن سكان بني ولبان تعاملوا بأسلوب حضاري وفضلوا اللجوء إلى الطعون وتقبل الأسماء الواردة لا سيما وأن معظمها “استحق” السكن بجدارة منهم 17 عائلة من مشتة الخربة القصديرية التي عانى سكانها الظروف الأمنية وبعدها السكن غير اللائق بالإضافة إلى الأرامل والمعوقين والأكثر حاجة للسكن وفسر رئيس بلدية بني ولبان “عبد الكريم طارفة” الهدوء الذي صاحب تعليق القوائم في اتصال لآخر ساعة به إلى اطمئنان المواطنين للأسماء المستفيدة وقناعتهم بحاجتهم الماسة للسكن كم ذكر عمل لجنة دراسة الملفات برئاسة رئيس دائرة سيدي مزغيش على منح السكنات لأصحاب الحق واعتماد الأكثر حاجة فالمحتاج وفور تعليق القوائم تنطلق عملية الطعن بطريقة قانونية لتدرسها اللجنة الولائية ثم تضبط القائمة النهائية تمهيدا لإجراء القرعة عند توزيع الشقق السكنية. وتعتبر السكنات الموزعة الحصة الاجتماعية الإيجارية الوحيدة ببني ولبان التي انطلق بها مشروع يهدف للقضاء على السكنات الهشة. يشار إلى أن دائرة سيدي مزغيش أنهت توزيع سكناتها الاجتماعية عبر بلديتي عين بوزيان وسيدي مزغيش خلال الأيام الماضية والآن بني ولبان وسط هدوء ملحوظ مما يغلق الملف بالدائرة التي سعت إلى تحقيق مطالب المواطنين بسرعة توزيعها وأمر والي الولاية بضرورة إنهاء التهيئة وتوزيعها قبل نهاية شهر جوان ليتحقق تحدي توزيع السكنات دون فوضى أو صخب بدائرة راهنت على إرضاء مواطنيها في قضية السكن من خلال منح السكنات لعائلات محتاجة إليها فعلا دون محاباة. حياة بودينار