حسب مصادرنا فان العملية جاءت اثر المعلومات التي وردت إلى قوات الجيش الشعبي الوطني عن تحركات مشبوهة لعناصر إرهابية مجهولة العدد و الهوية بقرية “ بوظهر “ المنضوية على الأرجح تحت لواء كتيبة الأرقم و التي كانت تحاول التسلل إلى الغابة هروبا من التمشيط المكثف الذي فرضته القوات على مختلف المعاقل الأخرى المشبوهة ، لتسارع قوات الجيش إلى الغابة مدعمة بأليات عسكرية ضخمة حيث بدأت بقصف الغابة باستعمال المدفعيات و المروحيات التي كانت تحلق في سماء الغابة ، كما دخل الطرفان في اشتباكات عنيفة و مسلحة دامت قرابة الساعة من الزمن و التي انتهت بالقضاء على إرهابي تم نقل جثته إلى مصلحة حفظ الجثث بالثنية للتعرف على هويته كما أسفرت العملية عن استرجاع قطعة سلاحه التي هي من نوع “ كلاشينكوف “ ..كما ترجح مصادرنا إصابة عناصر إرهابية أخرى نظرا لعثور قوات الجيش الشعبي الوطني صبيحة أمس على بقع دم لكنها تمكنت من الفرار إلى وجهة مجهولة. و من جهة أخرى تمكنت قوات الجيش الشعبي الوطني و اثر عمليات التمشيط الواسعة النطاق و التي في الكثير من الأحيان ما كانت متبوعة بقصف مروحي باستعمال آليات عسكرية ضخمة بالمعاقل المشبوهة للجماعات الإرهابية المتواجدة خاصة بالمناطق الشرقية و الجنوبية الشرقية لولاية بومرداس على غرار ميزرانة ، دلس ، بغلية ، سيدي علي بوناب ، برج منايل ، سي مصطفى ، يسر ، كاب جنات ، لقاطة ، بني عمران.. من تدمير كازمة بقرية “ أولاد بوزيان “ التابعة لإقليم بلدية برج منايل شرق ولاية بومرداس حيث تمكنت على إثرها من استرجاع مؤونة غذائية و أفرشة و أغطية و متفجرات و قنابل جاهزة للتفجير. و الى حد كتابة هذه الأسطر لا تزال عمليات التمشيط متواصلة بمختلف معاقل الجماعات الإرهابية التي تنشط بها كتيبتي الأنصار و الأرقم إلى حين تقفي اثأر العناصر الإرهابية التي اتخذت من هذه المناطق معقلا لها رامي ح