منذ تعليق أولى قوائم المستفيدين من السكن بمختلف أنماطه ومحاولات الانتحار الفردي والجماعي والاحتجاجات والاضطرابات متواصلة عبرمختلف بلديات ولاية الوادي ال 30 . وأخرها إقدام رب عائلة وأب لخمسة أطفال قصر يوم أمس على محاولة حرق نفسه أمام مقر ولاية الوادي احتجاجا على إقصائه من السكن الريفي ببلدية الرقيبة شمال ولاية الوادي حيث كان حسب مصادرنا في حالة غضب هستيري وقام الشخص المذكور الذي تنقل من بلدية الرقيبة إلى مقر الولاية للاحتجاج أمام الجهات الوصية الولائية على إقصائه من السكن الريفي، لكونه أودع ملفا كاملا منذ سنوات طويلة لكن لم يتمكن من الحصول على سكن، وقد تفاجأ رب العائلة بغياب اسمه من قائمة السكن الريفي ببلدية الرقيبة التي علقت يوم أمس ألأول بمقر البلدية وهو الإجراء الذي اعتبره تعسفا في حقه، الأمر الذي دفعه لمحاولة الانتحار في حالة يأس شديد ، حيث صب قارورة بنزين على جسده وحاول إضرام النيران. غير أن التدخل السريع لرجال الأمن حيث كانوا متواجدين أمام مقر الولاية، وتحركهم على جناح السرعة ومنعته من إضرام النيران في جسده. وقد تدخلت المصالح الولائية على جناح السرعة حال دون وقوع الكارثة الرابعة بولاية الوادي وفي أقل من 6 أشهر . وقاموا بالتكفل بحالته وتهدئته وتحويله لمقر ديوان الوالي أين قدم شكواه بعد مقابلة رئيس الديوان وفتحت المصالح ألأمنية تحقيقا في قضيته لمحاصرة مثل هذه الحالات الهستيرية المتصاعدة على السكن. يذكر أن محاولة الانتحار هذه تأتي يوما واحدا بعدما قامت عائلة أخرى من بلدية عاصمة الولاية بالاحتجاج نصف عراة بوسط المدينة تنديدا بقرار السلطات المحلية بسلب أرض لهم ببلدية عاصمة الولاية وتحويلها إلى منفعة عامة مأمون المنتصر