فصلت محكمة عزابة مساء الأحد الماضي في إحدى القضايا التي تشغل الرأي العام مؤخرا حيث انتشرت بصفة كبيرة و اخذت منحى خطيرا و هي سرقة السيارات حيث تم تسليط عقوبة الحبس النافد لمدة عشر سنوات و إلزام دفع مبلغ 500 ألف دينار غرامة مالية في حق المتهم المدعو (ط . خ ) المنحدر من ولاية تبسة بتهمة تكوين مجموعة أشرار و السرقة بالعنف في القضية التي يعود تاريخ وقائعها إلى يوم 25 جويلية من سنة 2007 أين قام الضحية المدعو (ب . ب) بالتبليغ لدى مصالح الدرك الوطني لبلدية بكوش لخضر بقيام مجموعة من الأفراد بالاعتداء عليه و سرقة سيارته من نوع «هيليكس تويوتا « حيث قام المتهم بمساعدة زميله في العملية بالاتفاق مع الضحية على نقل كمية من البصل من بلدية برحال إلى المنطقة الغابية المسماة «دوار التراب» ببلدية بكوش لخضر على متن سيارته في إطار عمله اليومي فوافق على ذلك لكن بعد الوصول إلى المنطقة المذكورة و هي منطقة غابية بعيدة عن السكان قام الشخصان بالاعتداء على الضحية بالضرب بالسلاح الأبيض و قاموا بمساعدة زميل آخر كان بانتظارهم هناك بسرقة سيارة الضحية . المتهم محكوم عليه في قضية أخرى مشابهة حيث يتواجد بالمؤسسة العقابية بعد الحكم عليه بعشر سنوات حبسا لإقدامه على سرقة سيارة من نوع «شيفرولي« و قد ورد اسمه في محضر سماع القضية الحالية من طرف زميله في العملية الذي حكمت عليه المحكمة بنفس المدة سابقا و قد تم تحويل المتهم إلى المؤسسة العقابية بعزابة لإتمام إجراءات المحاكمة لكن المتهم نفى التهمة المنسوبة إليه أثناء المحاكمة لكن مع الأسئلة المتتالية لرئيس الجلسة قام بالاعتراف ضمنيا بالتهمة و هذا ما جعل النيابة تلتمس تسليط عقوبة الحبس لمدة عشر سنوات و 500 ألف غرامة مالية و هو ما نطقت به رئيسة المحكمة بعد المداولات . م ل . غريب