كشف نهار أمس المفتش الجهوي لرشطة الغرب السيد زواوي الهواري الممثل عن اللواء الهامل المدير العام للأمن الوطني خلال الإحتفالات بالذكرى ال 49 لعيد الشرطة أن الهدف الرئيسي الذي تعمل عليه المديرية العامة للأمن الوطني هو بلوغ 200 ألف عون شرطة و ذلك لضان التغطية الأمنية عبر الوطن و الحد من الجريمة المنظمة خاصة في المناطق النائية و المعزولة موضحا أن هاته التعزيزات سيأخذ شهر رمضان حصة الأسد منها و ذلك للتقليص من معدل الجريمة التي تستفحل خلال هذا الشهر. في الشأن ذاته أضاف ذات المتحدث بخصوص عزوف أعوان الأمن عن التحويلات التي تكون في حقهم إلى ولايات الوسط التي تعرف بقايا الإرهاب على غرار البويرة،بجاية،تيزي وزو و غيرها مفندا القضية و مؤكدا أن القطاع لم يشهد أية عريضة أو شكوى لرفض التحويل. في ذات الجانب فإن السلطات المحلية بوهران إلى جانب الممثل عن اللواء الهامل قاموا بتدشين مقر للأمن الحضري بعين الترك الكائنة بالساحل الوهراني قصد تعزيز التغطية الأمنية بالمنطقة التي تشهد استفحالا للجريمة المنظمة و الذي أطلقت عليه تسمية درار بن عودة فضلا عن تدشين مقر آخر بحي الضاية فيما أكد خلال إلقائه لكلمة اللواء الهامل أن هاته الإجراءات المتخذة لتحسين وضعية إطارات و أعوان الشرطة بعد تشخيص مدقق للقطاع في مقدمتها تجسيد القانون الأساسي الجديد و تكوين مفتشي الشرطة في المدرسة العسكرية لتعزيز روح الشراكة مع الجيش إضافة إلى إعطاء الأهمية لبرامج و مقررات الشرطة و تعزيز الأمن مع العنصر المؤهل و عصرنة المصالح فضلا عن تحسين الوضعية الإجتماعية كالسكن، العلاج ،النقل ،الإتصالات و التأمين و غيرها كلها من أجل تحسين الخدمة ،يحدث هذا في الوقت الذي تم تكريم 18 شرطيا من المتقاعدين،ضحايا المأساة الوطنية و النجباء ليلى.ع