بعد عمليات الإحتجاج التي قام بها سكان حي الحمري العتيق بوهران و التي تبعتها عمليات شغب اتهم فيها إمام مسجد بحي الحمري المدعو مصطفى غلام إمام زاوية الشيخ سعدي الزموشي و الذي اتهم بتحريض المواطنين على الفتنة أين تم توقيفه الأربعاء الفارط من قبل مصالح الأمن للتحقيق معه قامت ذات المصالح بتبرئة ساحته من التهمة الموجهة إليه عقب سحب ترخيص الإمامة منه بقرار من والي الولاية و هي الإحتجاجات التي اندلعت الإثنين الفارط بوهران و التي كانت الجريدة قد أشارت إليها أين خرج السكان للشارع مطالبين بالإفراج عن السكنات الإجتماعية التي انتهى الإنجاز بها و المقدر عددها ب 1333 سكنا بدائرة وهران لوحدها.في ذات الشأن فإن الإحتجاجات تبقى السمة التي تطبع وهران منذ فترة طويلة و ما زاد من اشتعالها هو التصريحات الأخيرة للوالي عقب إقراره تأجيل عملية توزيع السكنات الإجتماعية إلى غاية شهر سبتمبر المقبل ما جعل حالة من السخط و الإستياء تنتاب المواطنين الذين سئموا من أزمة السكن التي فرضت منطقها عليهم لسنوات طويلة جدا أين طالب هؤلاء من السلطات المحلية التعجيل بالإفراج عن السكنات الإجتماعية مهددين بالتصعيد من لهجة الإحتجاج و هو ما يبقى يثير مخاوف الأميار من إعادة تكرار سيناريو اقتحام البناءات الشاغرة التي عاشته الولاية شهر جانفي الفارط. أماني.ي