يحمل سكان قرية المطروحة البالغ تعدادهم زهاء خمسة آلاف نسمة كل الحقد والكره اتجاه مسؤوليها المحليين بسبب سياسة التهميش والإقصاء التي عمقت جراح سكانها حيث لم يشفع تموقع القرية داخل إقليم بلدية الطارف عاصمة الولاية في تخطي عتبة التخلف ومعاناة السكان. يشكو سكان قرية المطروحة من جملة من المشاكل لا تعد ولا تحصى بداية من الغياب الكلي للتهيئة حيث تعج طرق شوارعها الداخلية وكذا الطريق الرئيسي المؤدي للقرية المتفرع من الطريق الوطني رقم 82 الرابط بين الطارف وبوحجار بالأتربة والحجارة وكأن هذه المنطقة تعرضت للقصف حيث لم يتم تعبيد الطرقات وتأهيلها منذ أمد طويل حسب سكان القرية ناهيك عن نقص في مياه الشرب أين تتزود القرية بالتناوب يوما بعد يوم وبسبب التسربات الواقعة على مستوى شبكة مياه الشرب ضعفت طاقة التوزيع هذا بالإضافة إلى غياب الإنارة العمومية ببعض الأحياء التي اكتنفها الظلام الدامس مع تسجيل كذلك غياب المرافق الشبانية والرياضية هذا ما لاحظناه خلال جولة استطلاعية لآخر ساعة داخل هذه القرية التي تبعد بحوالي 5 كلم عن مدينة الطارف يضاف إليها البطالة التي نخرت شبابها الذين لاذ معظمهم إلى الخدمة العسكرية هروبا من جحيم البطالة هذه الظروف وأخرى ساهمت بدرجة كبيرة في انحراف شباب القرية التي يتردد عليها أشباه المسؤولين إلا في المواعيد الانتخابية سيما المحلية وبالرغم من أن النائب الأول بالمجلس الشعبي البلدي للطارف من أبناء هذه القرية الذي لم يكن بارا بأهل قريته حسب بعض سكان هذه المنطقة الذين أكدوا أن الأطماع الشخصية لهؤلاء المسؤولين المحليين كانت طاغية على المصلحة العامة وفي هذا المقام وحسب ما عبر عليه بعض سكان المنطقة الذين ناشدوا والي الولاية عبر الجريدة بدعم اهتمام لسكان القرية وإمدادها يد الدعم بتخصيص مشاريع تهيئة بالقرية لتحسين المحيط المعيشي للسكان بعد لفتته الأولى التي لم ينكرها أهلها في تخصيص منطقة صناعية سوف تعود بالخير على سكان القرية مستقبلا بفتح مناصب عمل وامتصاص البطالة وانتشال أهل المنطقة من التخلف وغياهب النسيان ن. معطى الله