وجهت تهمة انتحال هوية الغير والإقامة غير الشرعية على التراب الفرنسي لشاب من جنسية لبنانية بعد أن تم ترحيله من قبل الشرطة الفرنسية التي سلمته لنظيرتها الجزائرية على أساس أنه جزائري الأصل، ليتبين فيما بعد أن المدعو (ز.مختار) من جنسية لبنانية. ملف القضية تمت معالجته من قبل محكمة الحراش أين التمس في حقه وكيل الجمهورية عامين حبسا نافدا و 20 ألف دج غرامة مالية، فيما فصلت رئيسة الجلسة بعدها مباشرة بإلزامه بدفع غرامة مالية بقيمة 10 آلاف دج مع ترحيله من الأراضي الجزائرية نحو الشقيقة لبنان. حيثيات القضية حسب ما دار بجلسة المحاكمة تعود لأكثر من 10 سنوات مضت عندما دخل المتهم (ز.مختار) التراب الفرنسي بطريقة غير قانونية قادما من لبنان أين تحصل فيما بعد على رخصة سياقة مزورة انتحل فيها هوية شخص جزائري والتي على أساسها طلب اللجوء الإنساني من السلطات الفرنسية عند إيقافه بها، حيث تم قبول طلبه لتسلم له شقة بصفته جزائريا نظرا للظروف الأمنية التي عاشتها البلاد في تلك الفترة بقي هناك إلى غاية سنة 2002 ثم رحل إلى مركز اللجوء ثم سلم بعدها إلى القنصل الجزائري، غير أن الكذبة التي دامت أكثر من 10 سنوات انكشفت بمجرد أن حط المتهم رحاله بالجزائر أين تبين بأنه رعية لبناني لتتم محاكمته على أساس التهمة المذكورة سالفا عبدو/ ل