تمكنت البوبية أمس من مباشرة الانطلاقة الرسمية للموسم الجديد والتي فيما يبدوا أنها متأخرة وقادها المدرب بن راحلة رفقة عيادى واللذين تم اختيارهما مدربان مساعدان للمدرب الرئيسي زموري والذي تظل حلقاته متواصلة حول توقيت وصوله إلى باتنة فالإدارة تؤكد أن موعد الوصول هو اليوم الثلاثاء في حين مقربين من المدرب يؤكدون عكس ذلك تماما بأن الموعد قد يتأخر إلى نهاية الأسبوع لترتيبات إدارية وعائلية ليواصل الرئيس زيدانى في محاولات إقناعه لأبرز الركائز والتي لم تجدد بعد على غرار بيطام وشواطى وعليلى والكل طالب برفع الراتب الشهري له ليستعيد المدافع ريحانى من نادى بوسعادة ليكون خليفة للمدافع هزيل وتسريح بولطيف بعد دفعه 200 مليون ثمن ورقة التسريح للإدارة بعد أن جلبت الحارس بن زيد من الحراكتة والعناصر الرافضة للتجديد بالكامل مرتبطة مع الفريق وتتجه المولودية إلى أنها معضلة التشكيلة قبيل وصول المدرب الجديد زمورى بعد أن أسترجعت غالبية اللاعبين من الفرق الأخرى وتبقى الإدارة تنتظر الثلاثي راقدى ولمودع والحارس صحراوي لغاية نهاية الأسبوع الحالي قبل طي ملفهما المحليون رفضوا التدرب باشر المدرب حسين زكرى مهامه رسميا مع فريقه الجديد وقاد أول حصة تدريبية للفريق والتي غاب عنها مساعديه عطوط وشريط ليواجه مدرب الصفراء الجديد أول مشكلة وهي أن 14 لاعبا من أبناء الفريق رفضوا التدرب واتفقوا على عدم الحضور ودخلوا في شبه إضراب لأن الرئيس لم يقدم على الاتصال بهم هاتفيا واكتفى بالإعلانات ليواجه الرئيس مشكلة العناصر المحلية مبكرا ليقتصر الحضور فقط على العناصر الجديدة التسعة رفقة عناصر من الآمال في انتظار إيجاد حل لمشكلة اللاعبين المحليين هذا الأسبوع والمدرب زكري دون شك يرفض العمل في مثل هذه الأجواء المشحونة بين الرئيس وأبناء الفريق والذي يعد عددهم كبيرا ميدون يضطر إلى إرسال استدعاءات شخصية للاعبين أجبر الرئيس ميدون على الاتصال بكل اللاعبين المحليين باستدعاءات وحددهم غدا الأربعاء كأخر أجل للحضور تفاديا لاتخاذ قرارات إدارية ضدهم وأنهم مرتبطون بالعقود مع الإدارة لتكون بذلك الانطلاقة الرسمية للصفراء غدا للجميع رغم أنها تمت منذ الأحد الماضي لكن الحضور القليل أجل البداية ويكون المهاجم بلعيدي مهاجم البوبية سابقا آخر الملتحقين بالصفراء محمد أمير