تمكن الرئيس زيداني وعكس كامل الرؤساء أن يعتمد على أبناء مدرسة المولودية والتي يبقى منها كلا من الحارس حوامد باتحاد عنابة ولمودع بأهلي البرج وحاج عيسى باتحاد العاصمة ليسترجع كل اللاعبين والثلاثي المسرح مؤخرا لشبيبة القبائل ليكون العام بتعداد باتنى مائة بالمائة ليصل عدد العناصر التي أمضت للفريق وجددت 23 عنصرا ومع أن الوقت يظل غير بعيد عن غلق ملف الانتدابات يبحث فقط الرئيس عن العصافير النادرة والتي ستعطى فقط الإضافة وبنسبة كبيرة أوقف التعداد الذي سيكون بالعدد الحالي وإلا ترك منصبين للميركاتو المقبل لكون تواجد عديد من عناصر الآمال من نفس التعداد الحالي زموري والإدارة يستهدفان الصعود هذا العام تدخل المولودية ثاني أسبوع من التحضيرات بعد مواصلة التدريبات والتي حضرها كل اللاعبين عدا بوراوي والشاب عمراني المنتظر التحاقهما هذا الأسبوع في ظل تأكد الرحيل الرسمي للمدافع بيطام من الفريق ومع التعداد الحالي تم استهداف الإدارة بالاتفاق مع المدرب زموري على لعب ورقة الصعود لكون تعداد الفريق حاليا كسب الخبرة اللازمة لمواجهة أقوى الفرق بعد موسم في القسم الأول وأخر ضمن حظيرة القسم الثاني المحترف وحان وقت لعب ورقة المراتب الثلاثة الأولى بالرغم من صعوبة المهمة أمام فرق البرج وعنابة والبليدة المرشحة سلفا للعودة تسجيل نقص على مستوى خط الوسط للفريق مس الدعم غالبية الخطوط إلا أن رحيل اللاعب زياد إلى شبيبة القبائل سيترك فراغا كبيرا في خط الوسط والذي لم يتم تدعيمه بعناصر لامعة حيث سيكون الاعتماد على أسماء شابة للموسم الماضي منها الوناس وعقيني وبلهادي في حين بقية الخطوط التحق بها على الأقل لاعب لإعطاء الإضافة المنتظرة تنافس الحراس سيكون كبير جدا بين الثلاثي سيعرف عرين البوبية الأكثر حظا من غيره تنافسا كبيرا عكس العام الماضي لما استنجدت المولودية بحراس من الأواسط فبعد تسريح بولطيف إلى الكاب جلبت حارسان جديدان الأول صاحب خبرة صلاح والذي لن يرضى إلا بان يكون الحارس الأول في منافسة قوية للحارس ليتيم المتأكد من إمكانياته ويرى أن هذا الموسم هو له وبنفس الإرادة للحارس بن زيد الملتحق من اتحاد عين البيضاء والذي لن تكون مغادرته سوى لفرض نفسه هذا التدعيم وهو سلاح ذوحدين بحراس بمستوى متقارب جدا في تعداد البوبية