اشتكى عدد من فقراء بلدية شلغوم العيد بميلة من إقصائهم من قفة رمضان، وهو ما جعلهم يذرفون دموعا غزيرة نظرا للوضعية الإجتماعية التي يعيشونها، حيث نددت إمرأة من إقصائها، ولجأت لآخر ساعة لتسمع صوتها بالقول أنها أم لثلاثة معوقين و زوجها معوق طريح الفراش، ورغم ذلك حرمت من القفة ولم تجد سوى أن توكل أمرها لله، كما قالت أن الكثير من الأرامل حرمن من القفة، وحجة مصالح البلدية أنهن يعملن بعقود مديرية التضامن بأجرة 3000دج. يأتي ذلك رغم أن المسؤول الأول على الولاية شدد على تخصيص القفة للفقراء وعدم حرمانهم، مع تخصيصه ل 11 مليار سنتيم للتضامن مع26546 عائلة معوزة.