وأورد نشطاء الحركة التقويمية في بيان مطول لهم أمس، أن “ رفض المشاركة ناجم عن أسباب يعرفها العام و الخاص “، ونددت بتصريحات الأمين العام خلال الاحتجاجات التي قام بها التقويميون وأنصارهم في عديد الولايات ، و التي أكد فيها أنها “حالة صحية” رغم الحضور المكثف لأعوان الأمن وسقوط جرحى كثيرون، بينما اتهم بين التقويمية، المسؤول الأول عن الحزب “بالعجز عن تحمل المسؤولية كاملة لحل الأزمة، مكتفيا بالحيل و المراوغة و المناورة و الخديعة و التهديد و الترغيب للقفز على الواقع”. وأبقت الحركة باب الحوار مفتوحا مع القيادة، لكنها شددت ، بالمقابل، على مواصلة “ العمل الميداني طبقا لخارطة الطريق المسطرة “، وأكدت مواصلة الرد على الاتهامات و الترهات الصادرة عن الأمين العام خلال دورة اللجنة المركزية الطارئة”، وأوضح أتباع محمد الصغير قارة وصالح قوجيل ، في رد “رسمي” على ما بدر من بلخادم خلال الدورة الفارطة، أنه “عندما يقول أنه” لاشيء يتم خارج هياكل الحزب فهو يتناسى أن الهياكل الحزبية الحالية لا تتمتع بكامل الشرعية وأن تشكيلة اللجنة المركزية تقررت وتحددت من طرفه بمعية أربعة أفراد خارج لجنة الترشيحات المنبثقة عن المؤتمر التاسع والتي لم تجتمع ولم تدرس أي ملف كان”، كما توقف أعضاء التقويمية في البيان ، عند قول بلخادم انه “ طلب من قوجيل أسماء أعضاء اللجنة المركزية وهو رفض “، مشيرين في البيان أن بلخادم له كل الصلاحية ولكنه يتهرب من تحمل المسؤولية، بينما نفى خصوم قيادة الآفلان، ما تردد على لسان بلخادم من انه تكفل شخصيا بتشكيل فوج عمل توكل له مهمة النظر في شرعية أعضاء الجنة المركزية، وشددوا أنهم “ لا يولون أهمية لوعود التي يطلقها ذات المسؤول، من خلال تراجعه عن كلامه ونفيه للوعود التي ألتزم بها، ألأمر الذي نددنا به سابقا”. وأراد أعضاء التقويمية كشف بلخادم ، من خلال أنه كان مستمعا لأراء الحركة التقويمية في اللقاء الذي جمعه مع قيادي الحركة صالح قوجيل، مشيرا في البيان أن بلخادم كان موافقا مبدئيا على المقترحات التي قدمت له أو يكون “ تظاهر بالموافقة”، كما أكد هؤلاء وخلافا لما سبق وان صرح به الأمين العام ، بأن بلخادم “ اقترح على قوجيل تشكيل فوج للنظر في شرعية أعضاء اللجنة المركزية وهو ما لم يستسغه منسق الحركة الذي طالب بأن تكون المهمة مشتركة بينهما. وأشار قياديو حركة التقويم و التأصيل في البيان الذي سعوا فيه إلى “فضح الأمين العام” إلى ما أسموه بالافتراءات و الأكاذيب” بأن عدم استجابة بلخادم لعروض الحركة خطأ أخر يضاف إلى أخطائه الكثيرة التي جعلت من الحزب موضع سخرية واستهزاء من بعض الأوساط”، ويقصد بها الأرندي ليلى/ع