لقيت الحملة التضامنية التي نظمها الهلال الأحمر الجزائري ببلدية عزابة من خلال فتح مطعم الإفطار لفائدة المعوزين و عابري السبيل نجاحا كبيرا بعد مرور الثلث الأول من الشهر الفضيل حيث لقي المطعم الكائن بنهج الاستقلال وسط مدينة عزابة توافدا كبيرا للعائلات الفقيرة و المعوزة و كذلك عابري السبل نظرا للخدمات الجيدة التي يقدمها حيث أكد السيد لكحل جمال رئيس المكتب البلدي للهلال الأحمر الجزائري ببلدية عزابة أن المطعم استطاع تقديم حوالي 1580 وجبة إفطار وحمولة للعائلات المعوزة يقوم بتقديمها على أساس الحالة الاجتماعية للعائلات وفق معايير محددة كذلك استطاع المطعم استقبال حوالي 130 شخصا من عابري السبل و المتشردين في الأسبوع الأول للحملة , أما عن طبيعة الوجبات المقدمة فالمطعم يقوم بتقديم وجبة إفطار مكونة من أكلتين شربة + طبق ثاني محدد حسب برنامج زيادة عن الفاكهة و المشروبات في مبادرة اقل ما يقال عنها أنها ممتازة أما من جانب مصادر تمويل العملية فهدا راجع بالدرجة الأولى إلى المحسنين من خلال التبرع بالمواد الغذائية و الأموال فاصبح المطعم محجا للمحسنين من جهة و للمحتاجين من جهة أخرى في مشهد جميل يجسد روح التضامن بين الأشخاص . وتكثر مثل هذه الحملات التضامنية في شهر رمضان في ظل تزايد النداءات من أئمة المساجد للدعوة إلى التضامن و عمل الخير بعد أن الفت مدينة عزابة في كل شهر مشاهد يومية و متكررة للعنف و المشاحنات لأناس جعلوا من رمضان حجة لتبرير أخطائهم بحجة أن رمضان غلبهم بينما رمضان شهر للعبادة و صون النفس عن الموبقات لا للعنف و الشجارات م ل . غريب