نفى السيد “جمال ولد عباس”وزير الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات خلال الزيارة المفاجئة التي قادته صبيحة امس السبت الى ولاية تيزي وزو ، اشاعة وجود خطر صحي بالمؤسسة الاستشفائية الخاصة بالولادات “صبيحي تسعديت” ، هذه الاشاعة التي افادت بوفاة 09 رضع ممن ولدوا قبل الاوان و وضعوا في حاضنات العيادة،و ذلك بعد إصابتهم بعدوى بكتيريا من نوع “نوزو كوميال” تتنقل عبر الهواء و تتكاثر في المستشفيات بفعل نقص و انعدام النظافة،في حين اكد وفاة رضيع بنفس العدوى و قد تمكن الطاقم الطبي من انقاذ الحالة الثانية التي تم اكتشافها و هو رضيع حديث الولادة لا يزال تحت الرعاية الطبية المركزة،و عن الرضيع المتوفى صرحت مصادر مسؤولة بذات المؤسسة الاستشفائية بانه رضيع مولود ما قبل الاوان و تم وضعه بالحاضنة قبل ان يصاب بالعدوى التي لم يتمكن من تحملها و توفي على اثرها،و اكد الطاقم الطبي بذات المؤسسة بان هذه الاخيرة تعمل بوتيرة تتجاوز قدراتها و طاقتها الاستعابية ،بحيث تستقبل ما يزيد عن 200امراة حامل في حين لا تتوفر الا على 80سريرا، و بلغ معدل الولادات السنوية بلغ 9الاف حالة سجلت السنة الماضية و ينتظر ان تبلغ عتبة 10الاف حالة خلال السنة الجارية،حيث قدرت عدد الولادات المحصاة منذ بداية. السنة الجارية لغاية مطلع شهر سبتمبر الجاري ل6640حالة اما عن المعدل اليومي الذي تعمل به العيادة هي 50الى 55حالة توليد يوميا منها 20ولادة قيصرية،و هي الوتيرة التي تعد فوق طاقةالطاقم الطبي الا انه لا يمكن رفض المقبلات على الولادات اللواتي يقصدن العيادة من مختلف ربوع الولاية و تلك المجاورة لها على غرار بومرداس و البويرة،لكون عيادة صبيحي تسعديت تعتبر عيادة الحالة المستعجلة التي لا تحول الا الى القطاع الخاص، و بلغ عدد الوفيات المسجلة بفئة الرضع الجدد منذ مطلع السنة الجارية ل70حالة وفاة 36منهم مولودين قبل الاوان و الاخرون يتوفون قبل الولادة،و من جهته اكد الوزير انه ارسل لجنة تحقيق وزارية لتقصي الحقيقة و قد قدم شخصيا للوقوف عليها و على وضع العيادة و اضاف نفس المتحدث بان معدل وفيات الاطفال بتيزي وزو منخفض جدا مقارنة بالمعدل الوطني الذي يقدر ب23بالالف في حين يقدر بتيزي وزو ب10.2بالالف،هذا و فيما تعلق بضيق المؤسسة الاستشفائية الخاصة بالولادات “صبيحي تسعديت” و عدم استيعابها للاعداد الهائلة التي تقصدها يوميا ،كشف الوزير بان ولاية تيزي وزو ستستفيد في القريب العاجل من مركب خاص بالامومة”الطفل و الام” بحجم استيعاب 140 سريرا ستحتضنه مدينة واد فالي الجديدة. ليلى ع