انتفض يوم امس سكان بلدية مروانة في ولاية باتنة حيث تعددت اوجه الاحتجاج فالبداية كانت بغلق الطريق الولائي المؤدي الى بلديتي واد الماء و قصر بلزمة وهذا بالحجارة والمتاريس وحرق العجلات المطاطية متسببين في عرقلة حركة المرور وتشكيل طوابير طويلة من المركبات ،واستغل البعض الاخر الوضع وتوجهوا الى المذبح البلدي وقاموا بحرقه قبل ان يخربوا سوق الخضر و الفواكه ،وتجمهر العشرات امام محكمة مروانة الابتدائية ورددوا عبارات منددة بما اسموه حالة الأمن التي تشهدها المنطقة وسادت الفوضى وعدم الاستقرار ،وعن خلفية هذه الاحداث فهي تعود حسب ما استقيناه من مصادر محلية الى إقدام شخص من مواليد عام 1974 مساء اول امس في حدود الساعة السابعة و النصف على طعن شاب في الثلاثينيات -اب لطفلين – على مستوى الكلية بسوق الخضر والفواكه ما ادى الى وفاته بعين المكان متأثرا بالنزيف الحاد الذي تعرض له قبل ان ينقل الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى علي النمر بمروانة ،وحسب مصادرنا دائما فان سبب هذه الجريمة هو شجار بين الطرفين على خلفية اقدام المتهم وهو في حالة سكر على طعن ابن عم الضحية في قضية الحال ليلة الجمعة الماضية ما أدى الى ادخاله غرفة الانعاش حيث لا يزال بقسم العناية المشددة بالمستشفى الجامعي بباتنة اين تم اخضاعه لعلاج مكثف ،وقد طالب المعنيون من اصحاب القرار بضرورة الاسراع بتكثيف التغطية الامنية والقبض على الجاني الذي ترك حرا طليقا حتى اقدم على جريمة أفظع من الاولى ، وتأتي هذه المطالب بعد التخوف الكبير الذي اصاب العائلات امام تنامي الجريمة بمختلف انواعها من الاستهلاك و المتاجرة في المخدرات الى القتل و الاعتداءات باختلاف اشكالها ،وللتذكير فان هذه الجريمة تاتي بعد ايام فقط من ذبح امرأة تبلغ من العمر 38 سنة وذلك داخل منزلها بمشتة الخميس التابعة لذات البلدية س.ق