نظمت أمس المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام ندوة صحفية حول موضوع فتح مجال السمعي البصري بحضور أساتذة ومختصين في المجال . وفي هذا الصدد أكد «معقال محمد لخضر»وهو أستاذ بالمدرسة الوطنية للصحافة على ضرورة وضع إستراتيجية لفتح مجال السمعي بذكاء وبفعالية ، فهو أصبح ضرورة حتمية لا يمكن تجاهلها لذلك يجب تقنين هذا القطاع من خلال وضع ميكانيزمات قانونية ليكون في مستوى التنافسية وفيما يخدم الصالح الوطني ،كما شدد على ضرورة التعاون على المستوى المغاربي والعربي حيث أفاد أن هناك كفاءات يجب كسبها للمساهمة الفعالة ،وذلك لإحداث قلعة نوعية في مجال السمعي البصري ،مما يسمح لهذه القنوات بالصمود أمام الإنتاج الأوروبي، مضيفا أن الجزائر لها أقمار صناعية تتطلب الشراكة مع الأجانب كونهم يملكون الصاروخ الذي يبعث الأقمار الصناعية في الفضاء .كما أشادت مختلف مداخلات الأساتذة الحضور بفتح مجال السمعي البصري لحفظ المواطن الجزائري من التضليل كونه يلجأ دائما للقنوات الأجنبية كبديل للقنوات الجزائرية العمومية التي لا ترقى لمستوى احتياجاته ،وأضافوا أن المتعاملين الخواص الذين سيباشرون في فتح القنوات الخاصة حتما سيلجأون إلى القطاع العام لأخذ أفضل الكفاءات التي تنفعها في مشوارها .وللاشارة يقال أن هناك عددا من رجال الأعمال وبعض مالكي الجرائد الوطنية المستقلة في صدد القيام بدراسات لإطلاق قنوات تلفزيونية وإذاعية خاصة. سارة شرقي