عملية توقيف البارونين البالغين من العمر 33 و 37 سنة،جاءت استنادا إلى ما نقلته مصادر متطابقة ل « آخر ساعة «بناء على معلومات مؤكدة وردت إلى عناصر ذات الفصيلة مفادها وجود شخصين بصدد نقل كميات معتبرة من الكيف المعالج على مثن سيارة من نوع «شيفرولي» نحو ولاية عنابة ،لتباشر على اثر ذلك تحقيقات مدققة أفضت للتوصل إلى تحديد الطريق الذي ستعبر منه المركبة وكذا التوقيت الزمني ،وعليه قامت عناصر فصيلة الأبحاث والتحري بنصب كمين محكم للمروجين على مستوى الطريق الوطني الرابط بين ولايتي عنابة وقالمة عند نقطة متواجدة بالقرب من عين الباردة حيث وعند وصول السيارة محل بحث إلى الحاجز الأمني بعد عملية ترصد دقيقة تم توقيفها ومنه إخضاعها لعمليات تفتيش إذ تم العثور على كمية هامة من الكيف المعالج على شكل صفائح وأخرى مقسمة إلى أجزاء صغيرة جاهزة للترويج مخبأة بإحكام داخل الصندوق الخلفي ، قدرتها المصادر التي أوردت الخبر ب 10 كيلوغرام الأمر الذي استدعى حجز الكمية وتوقيف باروني المخذرات واقتيادهما على مستوى المجموعة الولائية للدرك الوطني أين تم تحرير محاضر سماع ضدهما بخصوص تفاصيل القضية في انتظار اتخاذ كامل الإجراءات القانونية اللازمة في حقيهما وتقديمهما أمام الجهات القضائية لمواجهة التهم المنسوبة إليهما، من جهتها أضافت مصادرنا بان عناصر ذات الفصيلة وفور إلقائها القبض على تجار الكيف باشرت عمليات بحث وتحري موسعة في القضية التي تعود حيثياتها إلى تاريخ 2011/10/05 بغية التوصل إلى تحديد وجهة الكمية المحجوزة ومصدرها وكذا تحديد هوية باقي أفراد الشبكة التي تحترف ترويج السموم ، وكذا للإيقاع بزعيم الشبكة الذي لا يزال في حالة فرار ، وكانت عناصر ذات الفصيلة قد تمكنت من وضع يدها على اكبر واخطر تجار الكيف بالولاية كما نجحت في تفكيك جمعيات الأشرار المختصة في السرقة والسطو على المنازل والمحلات ، التي تحترف الاعتداء على المواطنين وسلبهم ممتلكاتهم تحت طائلة التهديد بالأسلحة البيضاء المحظورة كم كان لها الفضل في تفكيك عديد الشبكات المختصة في التزوير واستعمال المزور في محررات رسمية وكذا تزوير الأوراق النقدية كما ساهمت في إلقاء القبض على عدد من الأفارقة عن تهمة الإقامة غير الشرعية بالتراب الوطني والنصب والاحتيال على المواطنين .