حيث رفعت السلطات الولائية بالطارف عدة تقارير خلال الموسم الشتوي الماضي تتعلق بالتضرر الكبير الذي شهدته المنطقة أين اجتاحت مياه الأمطار والمياه المتدفقة من السدود والأودية آلاف الهكتارات الفلاحية وتدفقها عبر عدة أحياء سكنية بالإضافة إلى تخريبها المباني القديمة وبعض المسالك والطرقات وهي الظاهرة التي تتكرر كلما حلّت المواسم الماطرة وهو الأمر الذي دفع بالحكومة إلى تخصيص غلاف مالي يفوق 600 مليار سنتيم ضمن برنامج استعجالي في إطار البرنامج الخماسي حيث رصد هذا المبلغ للمشاريع المتعلقة بحماية المنطقة من الفيضانات كما ذكرنا وفي هذا السياق راسلت السلطات الولائية بلديات ولاية الطارف من أجل اختيار المشاريع ذات الأولوية والتي تتعلق بهذا المجال، هذا إلى جانب عمليات جهر وتطهير الأودية والمجاري المائية كما سيتم تطهير سهل الطارف والوادي الكبير الذي يغذي سدي ماكسة ويوقوس هذا في انتظار إنهاء مشروع الهيدروفلاحي الذي لم تظهر نتائجه بعد على أرض الواقع في انتظار كذلك انجاز مشروعي سدي بوخروفة وبولطان الواقعين بإقليم بلدية بحيرة الطيور لتجنيب المنطقة من هذه الفيضانات الدائمة طيلة المواسم الشتوية. ن.معطى الله