قام الاتحاد الوطني لمالكي محطات الخدمات و الوقود فرع سوق أهراس بعقد جمعية طارئة يوم أمس و ذلك لدراسة وضعية محطات الخدمات بالولاية و التي أصبحت مهددة بالإفلاس جراء تخفيض تموينها بالمواد الطاقوية . و أكد مالكو محطات الوقود أن عجز مؤسسة نفطال على تلبية احتياجات محطاتهم بالكميات اللازمة أصبح يهددهم بالإفلاس جراء تخفيض التموين و أحيانا انعدامه لمدة تصل إلى ثلاثة أيام ، و أكدوا أن ذلك أثر سلبا على مردودية المحطات و يتمثل في انخفاض رقم الأعمال بصفة مرعبة حيث وجدوا أنفسهم مجبرين على تسديد أجور العمال من جيوبهم و تغطية تكاليف تسيير المحطات. و أمام هذا الوضع الذي استغرق حسبهم مدة طويلة دون إيجاد الحلول الجذرية فقد تقدم الاتحاد بكل هذه الانشغالات إلى مؤسسة نفطال و السلطة الوصية المتمثلة في مديرية الطاقة و المناجم و لكن دون جدوى و بقيت الانشغالات حسبهم «كالصرخة في الواد». و عليه وبناءا على موافقة رئيس الاتحاد الوطني لمالكي محطات الخدمات و الوقود بالجزائر و بعد التشاور فقد قرر مالكو محطات الوقود بالإجماع الدخول في إضراب مدته ثلاثة أيام اعتبارا من يوم 02 نوفمبر 2011 ، أن لم تتم الاستجابة لمطالبهم المتمثلة أساسا في تكفل مؤسسة نفطال بتموين محطات الوقود بالكميات اللازمة و حسب الطلب ، تم ارسال اشعار الاضراب الذي تسلمت اخر ساعة نسخة منه الى كل السلطات المحلية و الولائية. أسيا شلبي