ارتأت جريدة آخر الساعة أن تقوم بجولة على متن الميترو لجس النبض ومعرفة أراء بعض المسافرين حول ذلك وفي هذا السياق تبين لنا أول ما وطأت أرجلنا محطة ميترو الجزائر وتحديد محطة «عيسات ايدير» بلكور ،دهشة وفرحة المواطنين عند رؤية الميترو ،حيث اعتبره بعض المسافرين حدث تاريخي بالنسبة للجزائر باعتباره أول وسيلة نقل متطورة وسريعة بالجزائر،خاصة وأن معظمهم لم يحظى برؤيته في حياته فيما ،اعتبره البعض الأخر أمرا عاديا ولا يستهل كل هذه الضجة الإعلامية ، ورغم فرحة المواطن الجزائري بذلك إلا أن البعض الآخر منهم ابدي استياءه لعدة أسباب،على غرار غلاء سعر التذكرة التي حددت ب 50 دج ، وفي سياق متصل أكد لنا (م.ك) أن ميترو الجزائر مشروع جميل يضاف إلى المشاريع التنموية التي سطرتها الدولة في إطار برنامج الإنعاش الاقتصادي، مضيفا أن انتظاره طال كثيرا ، وبابتسامة غريبة أكد ذات المتحدث أن ميترو الجزائر سيدون قريبا في كتاب «غينيس» للأرقام القياسية للوتيرة البطيئة التي أنجز فيها ، ، ناهيك عن التكلفة الخيالية التي قدرت بمائة مليار دينار جزائري كما أوضح أن مبلغ مثل هذا كان بإمكانه أن يؤهل الجزائر لانجاز عدة مشاريع أخرى ، كما كان من المفروض أن تخصص جهة لمرور فئة ذوي الاحتياجات الخاصة منها كون المعاق لا يمكنه صعود السلالم العالية أو السلالم الكهربائية ، متمنيا التفاتة الدولة إلى ذلك . ومن جهته أبدى (س ي) استياءه وانزعاجه من اللون الأزرق والأبيض الذي يرافق دائما وسائل النقل الحضري والشبه الحضري على غرار الترامواي والتلفيريك متسائلا عن ما هي الأسباب التي تجعل الدولة الجزائرية تختار هذه الألوان؟ متمنيا أن تصبح ألوان عربات النقل بألوان الراية الوطنية. كما أوضح (ع .ب) أنه قدم فقط لرؤية الميترو ليتأكد بأنه لم يعد وهما بل حقيقة يمكن تصديقها، مضيفا أنه لن يكون في مقدوره اقتناء الميترو يوميا ، وذلك لغلاء التذكرة التي تقدر ب 50 دج والتي يتم تخفيضها عند الاشتراك إلى 35 دج ،وفيما يخص مدة انجاز المشروع تساءل عن ماهي المدة الزمنية التي يمكن أن يستغرقها انجاز خط ميتر يربط بين الشمال والجنوب الجزائري؟ . كما اعتبرت (ل ز) أن ميترو الجزائر أخذ حيزا أكبر من حجمه مؤكدة أن الدول المتطورة تعتبره كأية وسيلة نقل عادية متمنية أن يكون المسافر متحضرا ويحافظ على نظافته . وفي سياق آخر لا ننسى أن الميترو يحمل عدة محاسن حيث أكد لنا (ش. ز) أنه يستجيب للمعايير الدولية ،كما سيسهل من تخفيف حركة المرور في العاصمة نظرا لاكتظاظ السيارات والحافلات مضيفة أن هناك من يتساءل حول فترة انجاز المشروع ويقارنها بالدول المتطورة مؤكدة أن المشروع توقف لنقص الموارد المالية كما أن العشرية السوداء لعبت دورا كبيرا في تعليقه . وأضافت (خ .ب) أن الميترو مشروع راق ورائع ويعتبر نقلة نوعية للمواطن وللبلد كما انه سيسهل من عملية التنقل في أوساط العاصمة دون التفكير في الوقت أو النظر إلى الساعة خوفا من التأخر عن موعد العمل. . تسعيرة النقل ب 50 دج حدّد ثمن تذكرة ميترو الجزائر، المزمع الشروع في استغلاله، ابتداء من شهر نوفمبر المقبل، ب 50 دج لذهاب واحد فقط، و تم تحديد ثمن عشر رحلات على متن ميترو الجزائر الرابط بين البريد المركزي وحي البدر- ب 400 دج، حيث بإمكان المسافر في هذه الحالة التنقل 10 مرات مستفيدا بخصم بنسبة 20 بالمائة بالنسبة للتذكرة الواحدة أي ذهاب فقط، كما أنه بإمكان المسافرين الاشتراك للتنقل المنتظم خلال الأسبوع أو الشهر، أما الاشتراك الأسبوعي فقد حدد ثمنه ب 540 دج بمنح خصم 10 بالمائة بالنسبة للتذكرة الواحدة للشخص الذي يتنقل ذهابا وإيابا في اليوم لمدة ستة أيام في الأسبوع·هذا الاشتراك يمنح عددا غير محدد من الرحلات خلال سبعة أيام متتالية، في حين قدّر ثمن الاشتراك الشهري ب 820,1 دج بمنح خصم 30 بالمائة بالنسبة للتذكرة الواحدة للمسافر الذي يتنقل ذهابا وإيابا في اليوم لمدة ستة أيام في الأسبوع مدة شهر، كما يمنح الاشتراك الشهري عددا غير محدد من الرحلات خلال ثلاثين يوما متتابعين من سنة 1970 إلى 2011 تسلسل زمني لأهم محطات إنجاز المشروع تم التخطيط لمترو الجزائر في 1970 تم الشروع بالعمل في المشروع رسمياً في 1982 تمت الدراسات التقنية في 1985، تكفلت بالمشروع شركتان ؛ ألمانية ويابانية، لكن انهيار أسعار النفط أجل التنفيذ. في 1988 تكفل بالمشروع شركتان جزائريتان كوسيدار و سيدار و تم انجاز أربع محطات فقط في ظرف 15 سنة. في 1994 تم انجاز 1100 م من ساحة الأمير عبد القادر إلى خليفة بوخالفة في 1999 مؤسسة مترو الجزائر تطلق مناقصة عالمية لانجاز المترو في 38 شهرا تم اختيار شركتين فرنسية وألمانية. 2003 مع عودة النمو الاقتصادي خصصت الجزائر الغلافات المالية المناسبة واعادة بعث المشروع بجدية 2006 في شهر جانفي سلمت شركة مترو الجزائر مهمة إنجاز النظام بالكامل للمجمع الفرنسي سيمنس ترانسبورتايشن سيستمز: Siemens Transportation Systems) وتضمن ذلك وضع المعدات الثابتة ونظام الإشارة والكهرباء. أما أشغال الهندسة المدنية فستقوم بها شركتان إيطالية وإسبانية . التكنولوجيا المعتمدة في نظام التشغيل الآلي موجودة في كل من مترو باريس، مترو نيويورك، وقيد الإنجاز في مترو برشلونة ومترو بودابست ومترو ساو باولو. 2008 وصول أول قاطرة إلى الجزائر. 2010 اتفاق جزائري-فرنسي لإنشاء شركة مختلطة لتركيب عربات الترامواي والمترو في الجزائر. 2011 إعلان وزير النقل عمار تو على بداية الخدمة التجارية لمترو الجزائر في أكتوبر عام 2011. المعلومات + الأبعاد التغذية (كيلوفولط، هرتز): 750 الهيكل: ألمينوم التكوين: 6 عربات { قاطرة, M1,M2,M2,M1, قاطرة} قطر العجلات (ملم): 860 تباعد العجلات (ملم): 1435 ارتفاع المركبة (ملم): 3530 الارتفاع على السكة (ملم): 1100 العرض الكلي (ملم): 2830 طول العربات الوسطى (ملم):17920 طول عربات القاطرة (ملم):18150 الطول الكلي للقطار (ملم):107980 عدد الأبواب في كل عربة:4 المعلومات التقنية سرعة القصوى : 72 كلم/سا -التسارع :1.3 متر/ثانية -الفرملة:1.1 متر/ثانية -عدد المقاعد في كل قطار:208 -قدرة استعاب المسافرين في كل قطار: 1234 سارة شرقي