احتجاجا على قرارات التوقيف المؤقت في حق 107 عاملا من مجموع نحو 200 عامل بهذه الوحدة . مما أثر غضب العمال الذين أكدوا أن تسريحهم من العمل بهذه الطريقة يهضم حقوقهم في الاستفادة من مختلف المزايا ، وأنهم شرعوا منذ مدٌة في حركة احتجاجية تجسدت من خلال وقوفهم اليومي أمام باب مركب الخزف على مدار عدٌة أيام لجلب انتباه الرأي العام ودفع السلطات للتدخل في هذه القضية . لتطور الأحداث أمس بعد أن قرر العشرات من العمال مواصلة احتجاجهم الذي شرعوا فيه قبل أيام ، للتعبير عن رفضهم المطلق لما وصفوه بالتسريح الغامض والإحالة على البطالة من طرف إدارة المركب ، و اقتحام الإدارة و تحطيم المكاتب ، مما تطلب تدخل رجال الشرطة الذين ظلوا مرابطين أمام مدخل المركب تحسبا لأي انزلاق من شأنه الإخلال بالنظام العام ، فيما جندت مصالح الحماية المدنية فرقها بمحيط المركب تحسبا لأي طارئ. جدير الذكر أن وحدة الخزف « إيتار « قد شهدت عدٌة حركات احتجاجية في أوساط العمال منذ إبرام الشراكة الأجنبية مع أحد المستثمرين الإيطاليين الذي أصبح عاجزا على دفع أجور العمال والتوقف عن العمل بسبب المشاكل التقنية في شبكة التزود بالغاز قبل أن يضطر لتسريح أغلبية العمال لعدة أشهر . نادية طلحي