أعلن أمس، عبد الله جاب الله عن التنصيب القريب ل»هيئة وطنية» تضم مستشارين ذوي الخبرة و الاختصاص في مختلف الميادين لإعداد برنامج تحسبا لعقد مؤتمر تأسيسي لحزب جديد تحت تسمية «جبهة العدالة و التنمية». و أوضح جاب الله خلال لقاء تمهيدي وطني للجان الولائية المؤقتة لهذا الكيان السياسي الجديد الهادف إلى «النهوض بالوطن و تنميته» على أن يتم في «غضون الأسابيع المقبلة تنصيب لجنة وطنية لإعداد برنامج قوي و ذلك للنهوض بالأمة الجزائرية في جميع الميادين». و أعلن جاب الله انه «سيتم عقد المؤتمر التأسيسي للحزب بعد تنصيب هذه الهيئة الوطنية السابقة الذكر. و في سياق شرحه للخطوط العريضة لمبادئ الحزب قال أن الجبهة تتمسك بالمبادئ التي جاءت في بيان ثورة أول نوفمبر المجيدة و تعمل على خدمة الوطن اعتمادا على «ثقافة التعاون على البر و التقوى و العدالة الاجتماعية». و حسب نظر جاب الله فان تحقيق الدولة الديمقراطية يقتضي «الفصل الحقيقي بين السلطات مع التوازن الحقيقي بينها» حتى تكون «متكاملة» مضيفا أن التداول السلمي على السلطة عن طريق انتخابات «حرة» و «نزيهة» يعد من أهم الشروط لتحقيق «دولة القانون». و ردا عن سؤال متعلق باعتماد حزبه قال السيد جاب الله «لم نتلق إلى حد اليوم ردا رسميا» غير أن التصريحات الأخيرة لوزير الداخلية و الجماعات المحلية «المشجعة» تجعلنا «نتفاءل» معربا عن امله في ان «يتلقى الحزب اعتماده قريبا».