أعلن مسؤول الإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني عيسي قاسة أمس، ان لقاء تنسيقيا للنواب الجدد للحزب سيعقد يوما قبل التنصيب الرسمي لأعضاء المجلس الشعبي الوطني. وقال قاسة انه سيتم خلال هذا اللقاء الذي سيشرف عليه الامين العام للحزب عبد العزيز بلخادم طرح كل القضايا المتعلقة بعملية تنصيب أعضاء الغرفة السفلى للبرلمان و دور نواب الحزب في التكفل بانشغالات ومطالب الشعب خلال العهدة التشريعية القادمة. وكان بلخادم قد اكد يوم الخميس الماضي خلال اللقاء الاول الذي جمعه بالنواب الجدد للحزبه أن العهدة النيابة «ليست مطية لنهب المال العام و استغلال النفوذ و لا لإذلال الناس او الاستقواء عليهم بل وسيلة لتحقيق طموحات الشعب و رغباته«. وبخصوص ما تردد بشأن التحاق بعض النواب الجدد للاحزاب التي قررت مقاطعة المجلس الشعبي الوطني بجبهة التحري الوطني اكد نفس المسؤول انه «لما يتم تنصيب المجلس بصفة رسمية سنتحدث عن هذه القضية«. وبشأن جدول اشغال الدورة العادية للجنة المركزية المزمع عقدها يومي 14 و15 من شهر جوان و مطالب المنشقين الخاصة بادرج مسألة التصويت على بقاء او ذهاب الامين العام للحزب ضمن الجدول رفض المتحدث الخوض في هذه القضية مشيرا الى ان انظار قيادة الحزب متجهة نحو تنصيب النواب الجدد للمجلس الشعبي الوطني وكذا الحكومة القادمة. يذكر ان اعضاء من اللجنة المركزية يطالبون حاليا بتنحية الامين العام للحزب عبد العزيز بلخادم وانتخاب امين عام جديد وذلك خلال الدورة القادمة للجنة المركزية. وأبدى منسق التقويمية داخل الأفلان عبد الكريم عبادةأمس،استغرابه، لما اسماه «إمعان» بلخادم في «استعمال وسائل الدولة في الحزب، « حتى نحن القيادات سخر ضدنا الشرطة لمنعنا من دخول مقر الحزب في حيدرة».وطعن منسق التقويمية، في قدرة بلخادم على التعبئة أثناء الحملة الإنتخابية وقال، خطابه في الحملة لم يقنع، كل ما في الأمر أن له ثروة لغوية يوظفها»، وعاد إلى الوراء قائلا « عملت معه خمس سنوات في المكتب السياسي، وكنا نختلف كثيرا لكننا كنا نحرص على أن لا تخرج خلافاتنا للعلن»