لم تتوقف صدمة رئيس بلدية حمادي كرومة (داريمو سابقا) عند خسارته لمقعد البرلمان بفارق أصوات قليلة وإلتجائه للمحكمة الدستورية لتتزايد مشاكله تباعا بسحب عدد من منتخبي مجلسة البلدي للبساط من تحت قدميه ورفضهم لإدارته لشؤون داريمو بحجة تطليقه لحزب العمال واعتناقه لمذهب جبهة الجزائرالجديدة . ليصل قرار سحب الثقة الى مبنيي الدائرة والولاية قبل أن يوضع على مكتب الوالي «محمد بودربالي» الذي لم يقل كلمته فيها بعد وكأن هذه المشاكل لم تزلزل كيان رجل المال والأعمال، المرقي الشاب «نور الدين العطوي» ليستدعى للمثول أمام قاضي التحقيق لدى محكمة عزابة لسماع أقواله بخصوص اتهامات مرتبطة بإبرام صفقات مخالفة للتشريع ليصاب بصدمة تحولت الى أزمة صحية أرقدته المستشفى الأمر الذي ألزم تأجيل سماع أقواله الى وقت لاحق وتداولت كواليس المحكمة أخبار تورط أطراف عديدة في قضية المير منها جهات لها علاقة بمسؤولين سابقين بالولاية إلا أن هذه المعلومات ردت عليها أسماء قريبة من محيط «العطوي» بأن المشاريع المنجزة والموجودة ضمن حيز الإتهام أتبع فيها القانون وسارت على الطرق والأساليب المتعارف عليها أما سحب الثقة فأعتبر سببه المرتبط بتخليه عن حزب «لويزة حنون» قناعة شخصية وليست حالة شاذة لإستقالة عشرات المنتخبين من الأحزاب التي أوصلتهم للسلطة واستبدالها لأخرى . مشاكل المير تتكدس وأزمة تتعقد مما جعله في مواجهة طوفان المتابعة القضائية الذي جر في أذياله العديد من الأميار منهم من نال البراءة أخرون أحكاما بالسجن أما البقية فتنتظر كلمة العدالة لتحدد مصيرها على غرار مير عين قشرة المتابع بجنابة التزوير.