الضحية خطب الشرطية منذ 04 سنوات واشترت له سيارة وقطعة أرض وبعد ذلك حاول التخلي عنها كشف والد الشرطية البالغة من العمر 27 سنة التي قتلت دركيا في نفس عمرها يوم الثلاثاء الماضي بإحدى المناطق الريفية بالمحمل بخنشلة بعض من الجوانب الخفية في القضية التي هزت الرأي العام المحلي بولاية خنشلة ، مؤكدا أن ما اقترفته ابنته كان دفاعا على شرفها ونفسها ، مشددا في نفس الوقت على أن ابنته سلمت نفسها لمصالح الدرك بالحامة ولم تفر كما روج له البعض .. وبالرغم من السرية التامة التي تتم فيها التحقيقات الجارية فإن الوالد قرر كشف بعض الجوانب الاجتماعية في القضية حيث يؤكد أن الضحية خطب ابنته منذ أربع سنوات ، وكانت تدفع له أموالا في حسابه ،واشترت له سيارة، وقطعة أرض ، وقد تعرف على الكثير من الفتيات وهي مرتبطة به وكلهن وعدهن بالزواج ، وأنه أخرجها في سيارة نحو منطقة بوزواك ببلدية المحمل، ونزل فيها ضربا بعد نشوب خلاف بينهما ، حيث أصابها في ذراعها، ورأسها ، بعد مناقشتها معه لخبر كان قد تسرب إليها بأنه سيخطب فتاة أخرى، فلم تتحمل الصدمة ، فأخرجت مسدسها وأطلقت عليه ثلاث عيارات نارية ، ثم استقلت سيارة إلى فرقة الدرك الوطني لتسليم نفسها .كما كشف والد المتهمة أن ابنته كانت قد تعرضت إلى الضرب من الضحية ، وجز رأسها ، وأن لها ملفا لدى نيابة محكمة خنشلة تحت رقم 1725 منذ سنة 2011 ، وأن نيته ابتزاز أموال ابنته فدافعت عن شرفها ونفسها ، ملتمسا من العدالة إنصافها , بعد الاطلاع على حيثيات وأطوار القضية التي لم يكن أي طرف يعلم بأن تكون نهايتها مأساوية بهذه الطريقة. .للعلم فإن الشرطية المعنية كانت في بحر الأسبوع الماضي قد اقترفت جريمة قتل راح ضحيتها خطيبها الدركي أين قامت بتوجيه عيارات نارية من مسدسها نحو صدر الدركي عندما كانا معا في سيارته بطريق بوزواك ببلدية المحمل شرق مقر عاصمة الولاية وقد تم إحالتها على نيابة محكمة ششار أين صدر أمر بإيداعها الحبس الاحتياطي من طرف قاضي التحقيق لدى المحكمة المذكورة ..وقد أشارت مصادر آخر ساعة أن الجريمة يكون لها شاهدا يتمثل الأمر في راعي كان يشاهد ما حدث بين الشرطية والدركي بالمنطقة وهو من قام بالإبلاغ عن الجريمة .