صرحت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أن مشروع مراجعة الدستور لا يشكل أولوية بالنسبة لحزبها الذي “لايعترف بتمثيلية المجلس الشعبي الوطني الحالي”. وقالت في كلمة لها خلال دورة عادية للجنة الوطنية العمالية للحزب أن “مراجعة الدستور ليست ضمن أولوياتنا. نحن لا نعترف بالمجلس الشعبي الوطني الحالي فهو غير ممثل و يفتقر للمصداقية و لا يمكنه باية حال أن يتحول إلى مجلس تأسيسي”. وبرأي السيدة حنون فإن “المال الفاسد لوث الحياة السياسية” حيث أوضحت قائلة “هذا المجلس الذي يأوي اصحاب المال الفاسد يشكل خطرا على الدولة”. و أضافت أن ‘حوالي 75 % من السكان ليسوا ممثلين في المجلس الشعبي الوطني في إشارة إلى نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية. من جهة اخرى دعت حنون الى “عدم المغامرة بثرواتنا في احتياطي الصرف و منحها للأفامي، لأنها الوحيدة القادرة على حماية البلاد من إسقاطات أزمة النظام الرأسمالي”مجددة رفضها انضمام الجزائر لمنظمة التجارة العالمية، سيما بعد الشروط الخاصة التي وضعتها هذه الأخيرة على الحكومة الجزائرية، و التي تهدف حسبها إلى إغراقها في تقاسم تداعيات الأزمة المالية العالمية، مشيرة الى ان التلاعبات الأخيرة بأسعار المحروقات، أين فقد البرميل الواحد 30 دولار،هو خدمة لمصالح الامبريالية.