أضحت الفتيات الجزائريات تختطفن من الشوارع في وضح النهار وتحتجزن في البيوت وتهتك أعراضهن من قبل شباب وكهول أدمنوا على المخدرات فتحولوا لعبيد لهذه الآفة. التي أماتت ضمائرهم وقلوبهم، وقتلت نخوة الرجولة لديهم.الحادثة التي وقعت بمدينة أم البواقي يوم الثلاثاء الماضي عندما قدمت فتاة من ولاية عنابة لزيارة أقاربها بمدينة أم البواقي لتتعرف بعدها على المدعو “ج.ع” 23 سنة الذي جمعهما لقاء للتعارف وبينما كان يسيران في الشارع حسب تصريحات الفتاة أمام المصالح الأمنية توقفت بجانبهما شاحنة على متنها مجموعة من الأشخاص ولحقت بها سيارة من نوع “بيجو 207” نزل منها شخص أرغمها على الصعود إلى الشاحنة بالتهديد بواسطة سلاح ابيض “سكين”، وانطلقا بها إلى منطقة معزولة، بعد ما وضعا قطعة قماش في فمها وعلى عينيها، ليقدم بعدها 7 أشخاص على التوجه بها إلى احد المنازل المهجورة بأحد القرى بالمدينة ، وهناك نزعا عنها القماش، وجردوها من ملابسها كاملة وقيدوا رجلاها ويداها وقاما بالاعتداء عليها جنسيا بالعنف وبعد الانتهاء من فعلتهم الشنيعة أعادوها إلى وسط المدينة وتركوها ولاذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة.الضحية قدمت شكوى لدى مصالح الأمن بمدينة ام البواقي التي تمكنت من توقيف الفاعلين في ظرف وجيز، وبعد استفاء الاجراءات المعمول بها تم تقديم المتورطين أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة أم البواقي الذي أحال ملف القضية أمام السيد قاضي التحقيق لنفس المحكمة أين اصدر أمر إيداع في حق كل من “أ.و” 26 سنة ،و “غ.و” 25 سنة، و«د.خ”23 سنة، إضافة إلى “ج.ع” 23 سنة بتهمة هتك عرض قاصر بالعنف وإبعادها وحجزها دون سند قانوني من السلطات المختصة وتحريضها على الفسق وفساد الأخلاق فيما استفاد 05 أشخاص آخرين من الإفراج.