لا تزال الأراضي الرملية المتمثلة في الكثبان الرملية الممتدة من السبعة إلى بريحان بولاية الطارف عرضة إلى زراعة الدلاع من طرف مختصين في هذا المجال القادمين من برحال بولاية عنابة وبن عزوز بولاية سكيكدة أين استغلوا الأراضي والمساحات المتواجدة هناك ليضعفوها إلى حين تسترجع حيويتها بعد عشر سنوات وبحكم أن هذه الزراعة ذات الأرباح الطائلة تستلزم مواقع جديدة ووفرة من المياه أصبحت منطقة بريحان قبلة لهؤلاء في زراعة هذا النوع من الفاكهة دون مبالاتهم في الأخطار التي تنجر عنها والتأثير السلبي على الغطاء النباتي والحيوانات النادرة التي تعيش هناك لتبقى مهددة بالإنقراض وفي هذا الشأن خصص برنامج خاص لزرع الأشجار من طرف الدولة من أجل حماية هذه المنطقة الحساسة لكن ضعف العقوبات التي تكمن في مخالفات رمزية مقابل أرباح مهمة أصبح دون جدوى حتى المياه التي تنقل من البحيرة السوداء وغيرها من الحواجز المائية ورغم حجز عدّة مضخات الأمر يستلزم وقاية أكثر وإجراءات ردعية من طرف كل المعنيين من أجل حماية هذه المنطقة التي تصلح فيها إلا القليل من الزراعات كالجلبانة، البطاطا وغيرها.