الجاني اتجه نحو الطريق الوطني رقم 44 المؤدي إلى مدينة عنابة لكن و مع علمه بفشله الحتمي قام بركن السيارة جانبا و اختفى في وجهة مجهولة بين منازل حي الديس بديار الزيتون العتيق و هو ما يعني استحالة التوصل اليه في هذا الحي الفوضوي ، و اكتفى رجال الأمن باسترجاع السيارة مع بداية اكتشاف لغز سرقة السيارات و التي جعلت مدينة عزابة تدخل في محيط الجريمة بعد أن كانت في منآى عن ذلك ، مما سيجعل المواطن المطالب الأول بتأمين ممتلكاته بالقدر الكافي نظرا لتغلغل عصابات السرقة و الجريمة المنظمة الى محيط مدينة عزابة و حسب مصادر موثوقة فهذه العصابة التي تتربص بممتلكات المواطنين و على الأخص سياراتهم تنحدر من محور عزابة – عنابة كون أغلب السرقات جاءت بطريقة مشابهة و غالبا ما كانت وجهة الفرار تجاه عنابة فيما تبقى مصالح الأمن مجندة لكل طارئ مع العلم أن حادثة أول أمس ستكشف الخيوط الأولى للعصابة فيما يجب على المواطن أن ينزع عنه سلبيته في التعامل مع رجال الأمن و يتعاون معهم من أجل الصالح العام كون هذا الخطر لم يعد فقط مقترنا بعمليات سرقة موسمية بل تعدت ذلك إلى عمليات الجريمة المنظمة التي تعد أصعب أنواع الجرائم و من الصعب للغاية تفكيك عصاباتها