تمت في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس إزالة ثاني أكبر سوق فوضوي ببلديات الولاية بعد سوق البوني ويتعلق الأمر بالسوق الفوضوي لبلدية سيدي عمار الذي كان يضم أكثر من (100) مئة تاجر يعرضون سلعهم على حافة الطريق بسبب انعدام التهيئة حسب تعبيرهم بالسوق المغطى الذي تم انجازه سابقا بالمنطقة وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة فإن العملية التي تمت مباشرتها في حدود الساعة الخامسة من صباح يوم الخميس لم تشهد أي اعتراض من طرف التجار الذين تم تحويلهم إلى السوق المغطى بعد تزويده بالكهرباء والماء وتهيئته لاستقبال التجار. علما أن عملية إزالة السوق الموازية ببلدية سيدي عمار كشفت عن مدى حجم الأوساخ المتراكمة وكذا الفئران التي كانت تتخذ من تلك النصب مرتعا لها إلى جانب الروائح الكريمة التي تنبعث من المكان خلال عملية التهديم وكأن السلطات كانت بصدد تهيئة قناة لصرف المياه القذرة وهو ما تفاجأ به السكان الذين اكتشفوا بأنهم كانوا يشترون خضرا وفواكه من مكان غير صحي جراء انتشار الأوساخ مباشرة تحت الصناديق المعروضة للزبائن ناهيك عن الفئران التي ترتع بالمكان بكل حرية إلى جانب الحشرات بمختلف أنواعها.