يشهد السوق البلدي "سوق الليل" الذي يتدفق إليه سكان الولاية لاقتناء كل أنواع السلع من مختلف البلديات فوضى كبيرة نهاية اليوم عند مغادرة التجار الفوضويين حيث يتحول هذا المكان إلى مزبلة عمومية لما ترمى فيه من بقايا الخضار المتعفنة والأكياس والصناديق الكرتونية هذه الأخيرة تتجمع لتشكل أكواما تمنع المارة من التنقل، حتى الأحياء المجاورة باتت مرتعا خصبا لبعض الحيوانات التي تجذبها النفايات التي تنتشر بكميات مذهلة والحشرات، وينعكس ذلك سلبا على صحة المواطن خاصة منهم المصابين بمرض الربووالحساسية، وفي ذات السياق حرم أغلب القاطنين بالمحاذاة من السوق من النوم حيث يضطرون لتحمل الضجيج وأصوات الباعة في الصباح الباكر لدرجة يستحيل على أي كان الاستمرار في النوم حتى الأطفال منعوا أيضا من إيجاد فضاء للعب حتى الملعب الجواري أصبح يشهد العديد من الاعتداءات والسرقات وسط الاكتظاظ والازدحام الذي يشكله الباعة المتجولون وهوالأمر الذي لم يستسغه السكان الذين يطالبون بتغيير مكانه ونقله إلى مكان بعيد عن الحي وذلك لوضع حد للفوضى والاعتداءات الخطيرة أمر يتوقف على دور السلطات لأنه بإمكانها تحويل السوق إلى سوق مغطى واسع بدلا من البيع في الشارع.