نددت “حركة تقويم جبهة التحرير الوطني”، ب« اختيار بلخادم “إلا الفاسدين وأصحاب الشكارة ليشتري ولاءهم”. وشددت انها عازمة على إبعاده من القيادة قبل 2015وأكدت الحركة في ندوة صحفية عقدتها أمس، دعمها “قوائم المرشحين النظيفة” التي سيدخل بها الحزب معترك محليات 29 نوفمبر المقبل، لكن صار واضحا عدم دعوة أعضاء التقويمية مناضلي الحزب إلى مقاطعة التصويت على قوائم الحزب، حتى وإن أعدها الحزب تحت إشراف الأمين العام الخصم، وقال هؤلاء “سندعم النظيفة فقط التي تضم مناضلين نزهاء، فيما سنقود حملة ضد المفسدين والضالعين في الرشوة الذين رشحهم بلخادم للاقتراع”، بينما قال المنسق العام للحركة التقويمية أن قيادة الحركة وجهت تعليمات للمنسقين الولائيين بدعم المترشحين الذين ترى التقويمية أنهم بعيدون عن شبهة الفساد، التي يتهمون بلخادم باتخاذها مقياسا أساسيا في عملية انتقاء المترشحين للانتخابات.أكد عبادة بأن حركة التقويم “أضعفت بلخادم وفضحته ما جعله يفقد الكثير من أنصاره، ويحاول الاستقالة من الأمانة عدة مرات”. وكرر ما سبق وأن افاد به مع رفاقه من أن “إحاطة نفسه بالشرطة عندما يتوجه للقاء المناضلين” وتساءل “ أليس الخوف من مناضلي الحزب الذي يقوده دليل على ضعفه؟”. بينما يشير اعضاء التقويمية أنهم يحوزون على الغالبية باللجنة المركزية. وقال عبادة أن بلخادم “لن يستمر حتى المؤتمر العاشر (المنتظر عام 2015)، لأننا سنطيح به قبل هذا الموعد”.