ما يمكن استخلاصه بعد التعثر الأخير لرفقاء الحارس لوناس قواوي هو أن الجمعية فعلا هذه المرة دخلت النفق المظلم ولم تستطع الخروج من عنق الزجاجة للمرة السادسة على التوالي، وبالرغم من خبرة العناصر التي تتكون منها مجموعة هذا الموسم إلا أن الفريق لا يزال يتخبط في بركة النتائج السلبية تعثر مجددا أشبال المدرب محمد تبيب للجولة السادسة على التوالي في مشوار الفريق هذا الموسم، وذلك بعدما فرض عليهم الضيوف من ترجي مستغانم التعادل السلبي في المباراة التي جرت سهرة أول أمس بملعب حمداني عابد بالخروب، حيث لم يتمكن الخروبية استغلال فرصة الاستضافة داخل الديار وضيعوا مجددا نقطتين مهمتين فو ملعبهم هذا ومن دون أدنى شك فإن عشاق لايسكا الذين كانوا متثبتين لآخر لحظة بهدف الصعود قد تأكدوا في مباراة أول أمس أن هدفهم تبدد وباتوا يحلمون بتحقيق البقاء وتجنب الكارثة التي قد تعصر بالجمعية إلى ما لا يحمد عقباه، خاصة بعدما تأكدوا بأن لايسكا ليس بإمكانها نفض الغبار عن نفسها. وتأكيدا على أن الجمعية ليست في الطريق السليم من أجل تحقيق الهدف الذي رسمته الإدارة مع بداية الموسم هو الحصيلة النهائية للفريق في 11 جولة، حيث لم يستطع رفقاء المهاجم أوحدة جمع سوى 11 نقطة فقط من 11 مباراة رسمية لعبوها في البطولة، وهو الرقم الذي لا يعكس أبدا الحلم الذي يعيشه أنصار الجمعية المتمثل في العودة السريعة إلى حظيرة القسم الوطني الأول ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يلقى اللوم على المدرب محمد تبيب ولا أشباله الذين شاركوا في مواجهة تلمسان، باعتبار أن الفريق يعاني من عدة نقائص بسبب الإصابات المتعددة في صفوف عناصر لايسكا، ما جعل من التقني الخروبي الاستنجاد بخدمات لاعبين اثنين من الآمال هما بوحكاك وكاريدا، بالإضافة إلى بعض العناصر الاحتياطية في شاكلة بوعلاق، حبايش العائد من الإصابة وبوعافية ع.خ