وقد تصاعدت حدة التوتر بقرى الضاحية الشرقية لمدينة الميلية أمس الثلاثاء من خلال لجوء المحتجين الى الإستنجاد بجذوع الأشجار من أجل تعطيل الحركة على المحاور الت يطالب السكان باعادة تهيئتها وفي مقدمتها الطريق الرئيسي المعروف بطريق «تانفدور» والذي يربط هذه القرى والتجمعات السكنية الموجودة على تخوم عاصمة البلدية بوسط المدينة ، وقد بلغ التذمر بالعشرات من المحتجين الى حد التهديد باكتساح وسط مدينة الميلية من أجل ابلاغ غضبهم للسلطات الوصية التي وصفوا موقفها بالمتخاذل سيما في ظل انشغالها بموعد الإنتخابات المحلية وعدم تحركها على النحو الصحيح يقول المحتجون من أجل الإستجابة لمطالبهم التي وصفوها بالعادية والمشروعة .وفيما صعّد المحتجون على وضعية الطرقات بمدينة الميلية من لهجتهم تجاه السلطات تواصلت أمس حالة الشلل بالعديد من المؤسسات التعليمية المتواجدة بجهة تانفدور وبالخصوص بمتوسطة بوتعية بوجمعة التي تسير فيها الدروس منذ بداية االأسبوع بوتيرة بطيئة ومتقطعة وذلك من جراء فشل أغلب الموظفين والأساتذة الذين يضمنون سير الدروس بهذه المؤسسة عن بلوغها وهو نفس ماتعيشه مؤسسات تربوية أخرى بالجهة الشرقية من مدينة الميلية وذلك في ظل بقاء الطريق الرئيسي المؤدي الى هذه المؤسسات مغلقا أمام حركة المرور .