اكتشفت ، الفرقة الاقتصادية التابعة بأمن سطيف ، وكالة اشهارية تقع وسط مدينة سطيف تحولت الى مركز لتزوير الدولار الامريكي و مكان لترويج المخدرات ذات المفعول القوي و عن طريق الحقن . العملية اسقرت عن حجز مبلغ مالي بالعلمة الصعبة مزور قدره 2800 (دولار أمريكي) مشكل من 28 ورقة من فئة 100 ، و قطع من المخدرات الصلبة وحقنتين تستعملان للحقن الموضعي.و حسب المعلومات التي تحصلنا عليها فان العملية جاءت في أعقاب ورود معلومات لعلم عناصر الأمن الحضري الثالث بأمن الولاية مفادها قيام شخص بترويج المخدرات الصلبة في الوسط الجامعي عن طريق استعمال الحقن مع امكانية حيازته المشتبه به على عملة صعبة مزورة، استغلالا لهذه المعلومات تم تكليف فوج البحث والتحري التابع لهذا القسم الحضري من أجل التكفل بعملية تتبع أدنى تحركات المشتبه به، حيث كانت بعد ذلك كل التقارير الواردة بشأنه تفيد باحتمال تورطه حقا في مثل هذه القضايا بالنظر لتحركاته وتعاملاته المشبوهة،و بعد حصول عناصر المصلحة على اذن بالتفتيش، تمت مداهمة الوكالة الاشهارية التي يسيرها المشتبه فيه أين تم ضبط مبلغ مالي بالعلمة الصعبة قدره 2800 $ (دولار أمريكي) مشكلة من 28 ورقة من فئة 100$ ، بالإضافة إلى قطعة من المخدرات الصلبة من نوع héporphine duputex وحقنتين تستعملان للحقن الموضعي، ملعقة عليها أثار الحرق من الاسفل، قطعتين غير متجانستين من الكيف المعالج، حيث وبموجب تسخيرة للطبيب المختص في الأمراض العقلية بالمستشفى الجامعي “ سعادنة عبد النور” سطيف، أكد أن الدواء المحجوز مصنف من المخدرات الصلبة وذات المفعول الجد قوي خاصة إذا ما مزجت بالماء أو الكحول، كما تم إصدار تسخيرة للبنك المركزي التابع لفرع سطيف بموجب الأوراق النقدية من فئة 100$ ، التي تأكد بأنها مزورة، بعد استكمال إجراءات التحقيق تم تحويل المشتبه بهم إلى الفرقة الاقتصادية و المالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، والتي بدورها وبعد أن إستكملت تحرياتها أعدت ملف جزائي ضد المشتبه به رفقة شريكيه اللذان ضبطا برفقته على مستوى مقر الوكالة، وقد تم إحالتهم جميعا أمام السيد وكيل الجمهورية ، حسب ما أفادتنا به مصالح الأمن بسطيف .