واصل فريق شباب الميلية صنع المهازل وذلك من خلال تلقيه لهزيمة جديدة فوق أرضية ميدانه أمام الضيف ترجي قالمة وهي الهزيمة التي ستعقد أكثر من مهمة الفرسان الحمر في ضمان البقاء ضمن بطولة مابين الجهات. ورغم استفادة الفريق الميلي من العوامل التقليدية أو بالأحرى الملعب والجمهور إلا أنه انقاد بسهولة الى هزيمة أخرى أمام الضيف ترجي قالمة وهي الهزيمة التي كانت أكثر من منتظرة بالنسبة لمحبي الفريق الميلي بالنظر الى الحالة البدنية لرفقاء لعويسي الذين عجزوا عن مجاراة الريتم العالي للزوار بسبب الإضراب الذي دخلوه منذ مدة والذي جعلهم يخوضون هذه المواجهات دون الحد الأدنى من الزاد البدني ما يفسر سقوط هؤلاء كالذباب بعد انقضاء النصف ساعة الأول من الشوط الأول مما اضطر المدرب بوبزاري الى القيام بثلاث تغييرات في ظرف وجيز قبل أن يضطر الى اكمال المواجهة بعشرة لاعبين بعدما عجز عن تعويض اللاعب بوكروك الذي أصيب مع بداية المرحلة الثانية .وقد استهجن أنصار الحمراء هذا الوضع الذي طال أمده مما دفع بهم الى اسماع المسيرين ما لايروقهم بعد نهاية اللقاء والمطالبة برحيل كل من تسببوا في هذه المهازل وبالمرة الإسراع في اعادة الرئيس السابق سليم درويش الذي أضحى في نظر أنصار الحمراء الحل الأمثل للمشاكل الحالية علما وأن جمعية استثنائية منتظرة هذا الأسبوع للحسم في مصير الرئاسة .