عالجت مصالح أمن ولاية تبسة خلال سنة 2012 أكثر من 7300 قضية قامت بها مختلف الفرق الأمنية بإنتهاج خطط أمنية محكمة بتفعيل نشاطات الفرق العاملة في الميدان مما مكن من محاصرة أوكار الجريمة و الكشف عن مرتكبيها كما أن العمل الإستخباراتي و الإعتماد على تفعيل المعلومة مكن أيضا من الإطاحة بالعديد من الشبكات الإجرامية المنظمة و حجز كميات معتبرة من المخدرات و المهلوسات و تهريب المعادن خاصة النحاس والحديد وكذلك حجز أسلحة و ذخائر حية. و قد أسفرت العمليات النوعية التي قامت بها مصالح الشرطة بتبسة من الكشف عن عصابات دولية منظمة وآخرى محلية مختصة في جرائم تهريب الأسلحة و الذخيرة ، تهريب المخدرات و ترويجها ، تهريب الوقود و تهريب الآثار وعلية تم حجز أكثر من 13 بندقية صيد ومسدسين منها 10 في عملية واحدة كما تم حجز أكثر من 300 قنطار من النحاس فيما تم حجز قرابة 50000 لتر من الوقود وأكثر من 50 قنطارا من السمك المهرب و غير الصالح للإستهلاك و 30000 قارورة خمر،إضافة إلى إسترجاع ما يقدر قيمته ب 30 مليار سنتيم من المواد الغذائية و المواد الإلكترونية و الأفرشة و الألبسة و مواد مختلفة أخرى أما فيما يخص المركبات المستعملة في التهريب فقد تم حجز أكثر من 85 مركبة مختلفة و80 سيارة دون وثائق إدارية كما تم حجز آثار و تحف أثرية تعود للحقبة الرومانية و البيزنطية، و في إطار محاربة قضايا التهريب تم معالجة 131 قضية تورط فيها 218 شخصا من بينهم 57 أجنبيا أما فيما يخص جرائم المخدرات فتم حجز أكثر من 180 كلغ من المخدرات و تفكيك العديد من الشبكات منها الدولية التي تقوم بتهريب المخدرات إلى خارج الوطن، و تم حجز قرابة أكثر من 7000 قرص مهلوس بالإضافة إلى حوالي 900 ملم من السائل المهلوس كما تم تسجيل 12 جريمة قتل من بينها قضية بئر مقدم أين أقدم شخص على قتل عائلة مكونة من 05 أفراد و تم فك لغزها باحترافية من قبل قوات الشرطة بإستعمال وسائل علمية حديثة ، وكذلك قضية قتل أم لطفليها و قضية قتل إمرأة و ترك جثتها بعيدا عن الأنظار وتم خلالها توقيف الفاعلين من قبل الفرقة الجنائية بأمن ولاية تبسة كما أن الجريمة المتوسطة و الصغيرة انخفضت بتبسة بنسبة 60 بالمائة ذلك راجع إلى التواجد الميداني المستمر لعناصر الشرطة خاصة في النقاط السوداء و بؤر التوتر.