أجرى المنتخب التونسي أول أمس بالدوحة مقابلته الودية الثانية في إطار استعداداته ل«كان» جنوب افريقيا حيث تعادل بهدف لمثله ضدّ نظيره الأثيوبي وسجل هدف الفريق التونسي أسامة الدراجي.جاء هدف «نسور قرطاج» منذ الدقيقة الرابعة عن طريق ضربة جزاء تولى تنفيذها أسامة الدراجي وهو ما جعلنا نعتقد بأن المنتخب سائر نحو تحقيق فوزه الثاني على التوالي في الوديات التي يجريها حاليا في الخليج استعدادا لكان 2013 بجنوب افريقيا ، غير أن هذا الأمر لم يتحقق بما أن أثيوبيا نجحت في تعديل النتيجة في الدقيقة 63 عن طريق صلاح الدين سيد المحترف في وادي دجلة المصري.هذا و قد عمد الطرابلسي على اقحام أكبر عدد ممكن من اللاعبين للوقوف على جاهزية الجميع حيث أقحم «18» لاعبا ,كما منح الطرابلسي الفرصة لكل اللاعبين تقريبا سواء الذين التحقوا لتوهم بتربص المنتخب مثل الذوادي والخزري وخليفة والحرباوي أو بقية العناصر الأخرى. «عودة الثقة للدراجي و الطرابلسي يعول عليه في الكان» من جهته حاول الطرابلسي تجريب عدة حلول على مستوى خط الوسط من خلال اقحام الثنائي البراطلي والتراوي كلاعبي ارتكاز قبل أن يقحم مكانهما المولهي والهمامي وواصل الطرابلسي التعويل على الدراجي للمرة الثانية بما أنه كان قد منحه فرصة اللعب أمام العراق ومن المؤكد أن هذا اللاعب استفاد من الظهور في لقاء أثيوبيا بما أنه في حاجة إلى اللعب لأكبر وقت ممكن بحكم أنه لم يكن يشارك بانتظام مع فريق «سيون» ونجح الدراجي في التسجيل وهو ما يعني أنه استعاد ثقته بنفسه لخوض النهائيات بمعنويات مرتفعة. «الفريق يعاني من هشاشة الخط الخلفي« مرة أخرى تهتز شباك المنتخب الوطني التونسي فبعد أن تلقت هدفا ضد العراق قبلت هدفا جديدا أمس في لقاء أثيوبيا وهو ما يعني أن خط الدفاع مازال في حاجة إلى مراجعة ولا بدّ أن يظهر في التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني بداية من اللقاء الودي القادم ضد الغابون (يوم 10 جانفي) الحارس الذي سيكون أساسيا في «الكان» وذلك بعد أن جرّب الطرابلسي الحراس الثلاثة في مقابلتي العراق وأثيوبيا ومن المؤكد أننا سنتعرف على التشكيلة المثالية للمنتخب في اللقاء القادم لأنه انتهى الزمن المخصص للتجريب.