ستعرف عاصمة الشرق الجزائري انطلاق القافلة المقاولاتية “إيفارش” حيث ستتولى جامعة قسنطينة الأولى مهام نشر و توسيع نطاق برامجها والتي تهدف إلى تثمين الأبحاث الجامعية، ضمن شراكة من الجامعات الأوروبية و المغاربية على غرار دول تونس و المغرب و إسبانيا و فرنسا، هذا وقد تم تمويل القافلة أروبيا بمبلغ مالي قدر بأكثر من 800 ألف أورو .احتضنت يوم أول أمس جامعة منتوري بقسنطينة تظاهرة حيث تم شرح كيفية ارتباط البحث الجامعي بالعالم الاقتصادي و تم تقديم مداخلات لرئيس غرفة التجارة و الصناعة الرمال و مدير البحث العلمي بوزارة التعليم العالي و مسؤول بالمعهد الوطني للملكية الفكرية، المانح لبراءات الاختراع في الجزائر، و من بين المبتكرات التي تم عرضها فكرة البروفيسور برهان بلوزان من كلية العلوم الطبية بجامعة قسنطينة 3 المتعلقة بجهاز خاص يسمح بتقليل نسبة الإصابات و التعقيدات التالية للعمليات الجراحية في الجهاز الهضمي، و هي تقنية تسمح للمريض بتقليص مدة المكوث في المستشفى بثلثي الوقت الحالي ، كما أنها تمنع التعقيدات الناجمة عن الإلتهابات و الإفرازات التي تحدث بعد العملية الجراحية على الأنبوب الهضمي وفق البروفيسور بلوزان الذي قال ان فكرته لاقت ترحيبا في الوسط الطبي، لكن غياب أقسام للجراحة التجريبية في المستشفيات الجامعية الجزائرية جعلها تنتظر فرصة للتطبيق و الاستخدام العملي منذ سنة 2005، وعلى هامش لقاء نظمته جامعة قسنطينة حول خلق فرص العمل للخريجين الجامعيين أكد مدير وكالة “أنساج” لولاية قسنطينة طارق بلميلي أن نسبة 32 بالمئة من أصحاب المقاولات و المؤسسات الشبانية التي أنشئت العام الفارط ضمن تدابير الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب “أنساج” كانوا من الجامعيين، مشيرا إلى ارتفاع نسبة الجامعيين الراغبين في تكوين مؤسساتهم الخاصة من05 بالمئة من الجامعيين سنة 1999 إلى النسبة الحالية 32 بالمئة .