انتزع منتخب كوت ديفوار فوزاً بشق الأنفس من نظيره الطوغولي (2-1) في المباراة التي جرت يوم أمس، على ملعب «رويال بافوكينغ»، بجنوب أفريقيا، وذلك في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة «لكان 2013». وضع الإيفواري يايا توريه لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، الفيلة في المقدمة بهدف مبكر أحرزه في الدقيقة الثامنة من بداية المباراة، وبدت مهمة زملاء القائد أديبايور من الصعب إلى الأصعب بعد تلقيهم هدفا في وقت مبكر. وفي حين استعد المنتخبان للعودة إلى غرف تبديل الملابس، باغت أييتي كوت ديفوار ليسجل هدف التعادل في الوقت بدل الضائع بعد ضربة ركنية. وفي آخر لحظات اللقاء كان بوسو قاب قوسين أو أدنى على تعديل النتيجة ولكن الحارس تصدى للكرة ببراعة. وفي الشوط الثاني تكافأت الفرص بين المنتخبين ولم تعد كوت ديفوار تسيطر على الكرة وانخفضت هجماتها لتستعيد الطوغو الثقة غي النفس، ووقفت الند للند مع منافسها. وأقحم المدرب الفرنسي «للفيلة» صابري لاموشي سالومون كالو وتيوتي شيخ لتعزيز خط الهجوم وحسم الأمور قبل فوات الأوان. وتحرك الهجوم الإفواري من جديد لكن دون تحويل أي كرة إلى هدف ثان. وواجهت الطوغو، التي غابت عن نسختي 2010 و2012 من البطولة الأفريقية، حملات كوت ديفوار المتواضعة ببرود وبات واضحا أن هدفهم هو كسب نقطة التعادل أمام منتخب رشحه الجميع للفوز بالمباراة وباللقب القاري. وكاد يايا توري مرة أخرى أن يهز شباك نيبومبي في الدقيقة 75 إلا أن الحارس كان يقظا وتصدى لكرته ببراعة، فرد عليه أميو بضربة داخل منطقة العمليات اصطدمت برجل مدافع إفواري قبل أن تخرج إلى ركنية. وكادت الطوغو في الدقائق الأخيرة تلحق الخسارة بكوت ديفوار من مخالفة غير مباشرة نفذها يايا تجاوزت الحارس ووصلت الى جرفينيو الذي تابعها طائرة في الشباك (88). وفي الوقت بدل الضائع، ضاعت على اديبايور ورفاقه أكثر من فرصتين لإدراك التعادل لكنهم لم يوفقوا.