حذر مناضلو الأفلان المنضوون تحت لواء حركة التقويم و التأصيل خلال الإجتماع الذي عقدوه مساء أول أمس من مغبة إشراك الدخلاء على الأفلان الذين تسببوا في سقوط الحزب العتيد في الهاوية بالإضافة إلى ذلك فقد اتهم هؤلاء بلخادم بإيصال الحزب إلى ما آل إليه محملينه مسؤولية اندثاره في الوقت الذي أكد هؤلاء على ضرورة عقد مؤتمر استئصالي حسب ما جاء في البيان الذي استلمت آخر ساعة نسخة منه للخروج بقيادة جديدة من شأنها إرجاع للحزب هيبته في الساحة السياسية بالجزائر. في نفس المضمار فقد حذر أعضاء اللجنة المركزية بولايات غرب البلاد في بيان موقع من قبل المنسق العام السيد بومهدي أحمد من السيناريو الذي ينسجه بلخادم وأتباعه من خلال اعتماد العنف عشية انعقاد اللجنة المركزية المزمع أن تكون هذا الخميس و ستستمر إلى 2 فيفري المقبل حيث أكد البيان الموقع بأن بلخادم لجأ إلى هاته الطريقة للبقاء في المنصب مؤكدين تمكسهم بمدأ سحب الثقة من بلخادم للمرة الرابعة على التوالي و من جانب آخر و خلال نفس الإجتماع فقد عقد أتباع بلخادم و مساندوه اجتماعا برئاسة سي عفيف القيادي البارز في الأفلان في غياب المحافظ الولائي بحضور 56 عضوا موقعين بيان مساندة للأمين العام الحالي للحزب مؤكدين على مساندة و موالاتهم لبلخادم إيمانا منهم بالشرعية التي حظي بها حسب ما جاء في البيان الموقع من القيادي سي عفيف سيما و أن تزكيته كانت من المؤتمر و اللجنة المركزية لا بمحض الصدفة و مصرين على التزامهم بالمبادئ الديمقراطية مشيرين أنهم سيثبتون للمناوئين أن التغيير الذي يريدونه لا يكون إلا عن طريق الإحتكام للصندوق رافضين كل تصور خارج عن الأطر النظامية .