يعرف المصعد الهوائي بولاية عنابة (التيليفريك) إقبالا كبيرا من طرف المواطنين خاصة في الفترة الأخيرة التي عرفت تساقطا معتبرا للثلوج، على غرار مناطق مختلفة من الوطن التي عرفت هي الأخرى تساقطا كثيفا للثلوج، خاصة الولايات الداخلية التي تكسوها الثلوج على مدار فصل الشتاء. وفي ظل الاختناق الحاد الذي تعرفه حركة المرور بولاية عنابة، خاصة مع زيادة عدد المركبات في السنوات الأخيرة، يفضل الكثير من سكان بونة الاستغناء عن سياراتهم، والتنقل إلى «سرايدي» عبر المصعد الهوائي، باعتبارها أسرع وأفضل وسيلة لتجنب الازدحام والوصول إلى المنطقة للاستمتاع بمشاهدة المناظر الخلابة التي يرسمها تساقط الثلوج، ناهيك عن سعر التذكرة الذي يعد رمزيا، مقارنة بنظيراتها من وسائل النقل على غرار سيارات الأجرة التي يبقى سعر التنقل عبرها «خياليا» وبعيدا عن متناول المواطن البسيط. تجدر الإشارة إلى أن التيليفريك عرف فترة ركود منذ الفترة الممتدة من 1999 إلى أن تمت إعادة تهيئته وتجديده سنة 2008 من طرف السلطات.