أميرة سناني تعرضت أول أمس تلميذة تبلغ عشر سنوات من العمر تدرس في السنة الرابعة بابتدائية« بوبير جاب الله «ببلدية بن مهيدي لمحاولة اختطاف فاشلة من طرف كهل ،بعد نزولها من حافلة لنقل المسافرين بعد انتهائها من الدراسة متوجهة إلى بيتهما الكائن مقره بالحمامدة التي تبعد عن بلدية بن مهيدي بحوالي 03 كلم حوالي الساعة الحادية عشر صباحا . تفاصيل الحادثة حسب ما رواه والد الطفلة تعود بعد نزول فلذة كبده من الحافلة أين اعترضها كهل يقارب سنه 45 سنه و قام بتتبعها ثمة حاول الاقتراب من الطفلة «غدير .ب» بحجة انه لا يعرف القراءة طالبا منها أن تقرأ له ما كتب على الورقة التي كان يحملها بيده محاولا استدراجها بإبعادها عن الطريق العام بغية الانفراد بها و من ثم تسهل عليه تطبيق خطته حسب والد الطفلة، إلا أنها كانت فطنة و شديدة الانتباه تطبيقا لتعليمات عائلتها التي تجنبها الحديث مع الغرباء خصوصا مؤخرا نظرا لانتشار ظاهرة التحرش الجنسي و الاختطاف الامر الذي جعل الطفلة تتفطن للأمر و تأخذ احتياطاتها ،خصوصا و ان أطفال منطقة الحمامدة بصفة عامة غير متعودين على الحديث مع الأشخاص الغرباء باعتبارها محافظة من جهة اخرى ،و أثناء سيرها في الطريق التحق بها أحد الشباب ممن يسكنون حيها ليلاحظ خوفا و توترا شديدا يبدو واضحا على «غدير» مما دفعه إلى سؤالها عن حالة رعبها و حينها أخبرته بقصة الكهل غريب الأطوار الذي كان يلاحقها ، و حين تفطن الكهل بأن أمره انكشف أمام الشاب هرع مسرعا خوفا من أن يكتشف أمره من طرف سكان المنطقة أن يمسك به لتبؤ محاولته لاختطاف طفلة في سن 10 بالفشل.ليؤكد مصدر موثوق ّأن فتاة أخرى تقطن بحي دائرة مصطفى ببن مهيدي تعرضت لمحاولة اختطاف من قبل مجهولين الأمر الذي جعل سكان المنطقة يشكون في وجود شبكة منظمة تعمل على مستوى ولاية الطارف تسعى إلى الإيقاع بالفتيات و تترصد هم بغية اختطافهم. وفور تلقيها خبر الحادثتين تنقلت المصالح الامنية لبن مهيدي بغية ترصد الاشخاص المشكوك فيهم و مراقبة المنطقة .و نظرا لهاتين الفاجعتين اللتين خلفتا خوفا هلعا وسط التلاميذ و كذا أوليائهم الذين طالبوا بضرورة تكثيف الأمن خصوصا بالمناطق النائية خوفا على أن يكون مصير فلذات أكبادهم من مصير «إبراهيم و هارون».