شجب أعضاء المكتب السياسي لحزب لويزة حنون، عقب اجتماع أمانته العامة امس، بدعوة القرضاوي ، للثورة في الجنوب ، وحث هؤلاء الاعضاء على “ اليقظة أمام محاولات تحويل حركاتهم الاحتجاجية عن مسارها،نددت لويزة حنون الامينة العامة لحزب العمال، دعوة المفتي، يوسف القرضاوي، شباب الجنوب في الجزائر الى الثورة، بينما تساءلت بشان خلفية ما اسماه” الحملة الواسعة ضده والهادفة إلى تحريف مواقف الحزب”، في إشارة منه الى حملة استهدفته في سياق ردود الفعل حيال احتجاجات الشباب بالجنوب وحراك الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال بيان الحزب عن القرضاوي انه يعد مفتيا في خدمة سياسة تفكيك الأمم”، واكد الحزب “الدعم اللامشروط للشباب الذين يتظاهرون في عديد الولايات من اجل مناصب شغل حقيقية “، وأوضح الحزب انه “ الوحيد الذي قدم اقتراحات ملموسة منذ سنوات من اجل حل مشكل البطالة و السكن”. كما دعا حزب العمال الى سياسة “ التمييز الايجابي” لفائدة ولايات الجنوب حتى تتمكن من تدارك التأخر في مجال التنمية”. وتطرق الحزب للشق الاقتصادي وابان عن “قلقه الشديد بعد قرار وزارة التجارة بالغاء الرسوم الجمركية لمئات المنتجات المستوردة من البلدان العربية في اطار منطقة التبادل الحر العربية” وطالبت السلطات ب “ اعادة القائمة السلبية للمواد غير المعنية بالغاء الرسوم الجمركية “ فورا، كما تساءلت بشان” سبب عناد السلطات العمومية واستمرارها في المفاوضات الرامية الى انظمام الجزائر الى منظمة التجارة العالمية، في حين تطالب حكومات القوى العظمي الجزائر بمزيد من التنازلات الجزائر. واعتبر حزب العمال ان حملة شعواء تستهدفه، في واقع اقره النقاش الحاصل بخصوص احتجاجات شباب الجنوب، بينما اورد البيان “أنها حملة تهدف الى تحريف مواقف الحزب”،ورد البيان على تصريح رئيس حزب “جيل جديد” جيلالي سفيان، الذي دخل في سجال سياسي مع لويزة حنون، عقب قول هذه الاخيرة عنه انه “نكرة” واغتنم جيلالي سفيان فرصة النقاش الذي اداره مع احمد بن بيتور بحر الاسبوع الماضي، وقال إن “للوزيرة حنون، حنون واحد” في اشارة إلى الرئيس بوتفليقة الذي لم تتعرض له حنون بالانتقاد، بينما طرحت تساؤلات من الطبقة السياسية لانحدار مستوى التراشق السياسي لهذا المستوى، و صنف حزب العمال هذا التصريح ضمن “ الكره ضد النساء “ شدد البيان على أن هذه السياسة “ أظهرها شبه المسؤولين كأسلوب نقاش أمام نقص البرهان السياسي حول المسائل السياسية التي طرحها الحزب”.