و ذلك إثر تناولهم لوجبة غذائية سامة بإحدى المطاعم المختصة في إعداد الأكل الخفيف. و قد أكدت ذات المصادر، أن اعراض التسمم ظهرت بعد ساعتين من تناولهم حيث بدؤوا يشعرون بدوار مرفوق بحمى ناهيك عن الآلام في البطن نجم عنها غثيان و إسهال . و امام هذا الوضع، استدعى نقلهم إلى المستشفى حيث قدمت لهم العلاجات الضرورية، وقرر الطاقم الطبي وضعهم تحت المراقبة لتتبع حالتهم الصحية تحسبا لكل المضاعفات. و قد ذكرت المصادر الموردة للخبر؛ أن ثلاثة منهم قد غادروا المستشفى في حالة صحية لا تبعث عن القلق فيما توفي “ م ر« بعد مكوثه يومين تحت العناية المركزة كون حالته خرجت عن السيطرة بالرغم من محاولات الاطباء لانقاض حياته. و على هامش هده الاوضاع أفادت مصادر اخرى بأن المصالح المعنية فتحت حيال هذا الموضوع تحقيقا لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تسمم الاشخاص، حيث باشرت هذه الاخيرة بعملية أخذ عينات من مواد الاستهلاك سريع التلف على مستوى المطاعم خوصا اللحوم بأنواعها البيض ، علب التونة و “ المايونيز” من أجل إجراء تحاليل عليها مع تسليط اقصى العقوبات في حق من ثبث انهم لا يحترمون الشروط الصحية المعمول بها، ومما لا شك فيه أن تطبيق هذه العقوبات يمكن أن يحقق الردع لكل من تسول له نفسه الإضرار بالصحة العامة وتعريض حياة المواطنين، إلا إنه من الملاحظ أن البعض يفلتون من العقاب وتستمر مع ذلك حالات التسمم ويسقط معها ضحايا جدد. في دات السياق، تعرض أكثر من 10 أشخاص لتسمم جماعي ليلة الاربعاء الفارط بعد تناولهم وجبة عشاء، من لحم الدجاج، في حفل زفاف ببلدية عين عبيد. و على اثر هذا تم نقلهم الى مختلف المستشفيات لإخضاعهم للعلاجات الضرورية. و قد خلف الحادث ردود أفعال متباينة في أوساط المدعوين والمدعوات لحفل الزفاف. جدير بالذكر، ان لجنة المراقبة لمندوبية “سيدي راشد” بقسنطينة قد قامت بحر الاسبوع المنصرم من غلق محلين لبيع الاطعمة السريعة بوسط المدينة و ذلك نظرا لعدم توفر هم لعامل النظافة. كما أن عمل هده اللجنة لا يزال متواصل مع تنظيمها لخرجات تحسيسية تحت عنوان “ صيف بدون تسممات...” بالتنسيق مع مديرية الصحة و كذا مخابر مراقبة جودة المنتوجات.